لا يبقى منزل يخلو من المشكلات
لا يبقى منزل يخلو من المشكلات
قيل أن الحب لا يكتمل بلا الملح والفلفل ” اى الشجارات والمشكلات”
فالحياة التى يسودها الحب تكون رتيبة ومضجرة وتحتاج لوجود شئ ما يكسر ذلك الملل
ولكن لا يمكننا أن ننصح واحد من بهذا .. فهى أمر أساسى بين الزوجين
أن تتشاجرى أنتِ وزوجك أمر ليس غريب
ولكن هل تعلمين أن لهذا الشجار نُظم؟
إذا أردتى الذهاب للخارج من الشجار من دون خسائر
وليس هناك شريك حياة لا يغضب ولا يثور،
إلا أن المرأة الفطنة هي التي تعرف كيف تتصرف لتمتص حنق قرينها بهدوء ومحبة،
ولا تلح عليه بالسؤال عما به من ضيق سوى إذا أفاد هو بهذا.
ولا تفكر بأن الحب بينهما قد فتر،
فغضب الزوج ليس دليلاً على عاقبة الحب،
والمحافظة على استمرارية ذلك الحب يتوقف على حجم التفاهم بين الزوجين والتبجيل المتبادل،
وعلى كمية حسن إجراء الزوجة وفطنتها وذكائها.
ولتحاشي حنق زوجك اتبعي الخطوات الآتية:
احرصي على رضاه صرح صلى الله عليه وسلم
(أيا كان امرأة ماتت وقرينها عنها راض دخلت الجنة)
فمعايشة ذلك الجديد الجليل واستشعاره وتنفيذه بسعادة واقتناع
كفيل بأن يجعلك تتحملينه وتصبرين عليه.
تخيري الوقت الملائم لطلباتك منه،
والصباح هو أفضل الأوقات للتحدث مع الرجال،
لهذا تنصح النساء باغتنام تلك المرحلة لفعل عصري تشييد مع الشريك
إذا رغبن في حماية وحفظ رابطة زوجية متينة وهادئة.
الوقاية خير من الدواء…
حاولي أن تلبي رغباته،
وتقومي بحقوقه وتسرعي في قضاء حاجاته
واجتنبي إحساسك بالذنب والحسرة.
لا تدخلي معه في مناقشة يتبدل إلى شجار.
لا تحاولي أن تفحميه، أو تبيني له أن تقصيرك إنما أتى نتيجة لتقصيره،
أو أن تقصيرك لا يعد شيئاً في مواجهة تقصيره في حقك.
أكثري من الدعاء له.. وليكن في ثنايا اعتذارك
(الله يوفقك ، الله يسعدك ، أسأل الله أن يغفر لك ويثيبك على صبرك).
وأنسيه ما حصل.. أحسني اختيار لباسك ورتبي فراشك،
وتعرضي له، وتقربي منه، ومدي يدك له!!
عاهديه بعدم تتالي الخطأ.
غيري مكانك إن لم يهدأ غضبه
فحاولي أن تبتعدي عن مقر المناقشة حتى يهدأ غضبه
ثم أقبلي عليه وقبّلي رأسه.
أكثري من الاستغفار.
كيف تتصرفين لحظة حنق زوجك
من أقوى الزوجات ذكاء هذه التي تعرف كيف تتصرف لتمتص حنق قرينها
في وجود الأوضاع الجارية التي لا تترك بيتاً خالياً من عوامل النزاع والحنق والشقاق،
ونقدم هنا مجموعة إرشادات للراغبات في امتصاص حنق أزواجهن:
حين ترين زوجك غاضباً ومتضايقاً حاولي أن تمتصي غضبه،
ولا تستقبليه بالشكوى من الأطفال وهموم المنزل.
حين تكونين مخطئة بفعل ما، كتأخرك في تطبيق بعض الموضوعات نتيجة لـ انشغالك،
قومي بمناداة زوجك بأحب الأسماء إليه، وقدمي له اعتذارك
وسبب التأخر مع التأثر القوي،
ولا تظهري عدم المراعاة واللامبالاة،
وبذلك يشعر بأنك فعلاً قد أدركت أن ذلك الشغل غير صحيح،
واحتملي ما قد يقوله لك من عبارات لأنه بتلك الوضعية سيفرغ جزءاً من غضبه.
إذا تتم وهو غاضب فإياك أن تقاطعيه،
وأيديه ببعض المفردات الرقيقة مثل:
أعرف أنك مرهق، لا تتعب نفسك.
فمثل تلك المفردات ستلين قلبه وستشعره بأنك تهتمين به وبهمومه.
حاولي تهدئته، واضبطي انفعالك لو كان الحق معك،
وتحدثي معه بطريقة لبق.
لا تستفزيه عندما يغضب، ولا تثيريه بكلمات وعبارات تبين له نطاق استهانتك بشخصيته.
لا تزايد وهو غضبان منك، فبعد أن تهدأ الموضوعات،
وتتأكدي من سكون زوجك،
حاولي المبادرة إلى رضاه،
فالواجب الشرعي يقول:
إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً،
أو من أقدرهما في الحنق والرضا،
تذكري أن المنزل المملوء بالحب والهدوء والتقييم المتبادل والتبجيل
والبساطة في جميع الأشياء خير من منزل مليء بما لذ وطاب ومليء بالنكد والخصام.
لا تجعلي العبوس رفيقك،
وحاولي ألا تفارق وجهك الابتسامة المشرقة المضيئة والفكاهة والبشاشة
لأجل أن تمنحي زوجك السعادة وتنعمي بحياة طيبة.