هل أطلق زوجتي لنرتاح سويا أم لا
هل أطلق زوجتي لنرتاح سويا أم لا
بسم الله الرحمان الرحيم
أعاني كثيرا أنا وزوجتي من ذلك الموضوع ولذا الداعِي قمت بكتابته لعلني أجد فيكم ما يعينني على حله .
بدأت قصتي عندما كنت أحب بنت إلى درجة الجنون وكنت مترددا كثيرا في الاعتراف لها . كنت مترددا وخجولا في نفس الوقت إلى درجة أنني لم أكن أستطيع حتى التلميح لها عن شعوري نحوها. وبعد سنتين إلى حد ما عزمت أن أصارحها واستجمعت قواي وكتبت لها برقية لأنني لم أكن أستطيع الخطاب معها على الفور. وترددت كثيرا قبل اعطائها الرسالة وبعد أيام أعطيتها الرسالة على مضض . وقالت لي ستجيبني في أعقاب يوم . وفعلا أجابتني بنفس الاسلوب . كتبت لي برقية. لقد رفضت وقالت لي : أنت تستحق فتاة الناس لكنني أعرف شخصا آخر .لقد صدمت لذلك الجواب وتوسلتها أن تقول لي متى تعارفا ؟ وقد كانت صدمة هزت كياني وقلبت حياتي رأسا على بعد . لقد تعارفنا في العام الزمن الفائت . فهذا يقصد انني أنا الداعِي لما جرى . كان علي أن أسارع في الاعتراف بحبي لها . أحسست بغبن وجبن كبيرين واحتقرت نفسي كثيرا لدرجة أنني كنت أفكر أن أنتحر عاطفيا . ليس الانتحار بمعنى الوفاة ولكن الانتحار بمعنى أنني سأتزوج بامرأة كيفما كانت لاغير لأجل أن أعاقب نفسي .
وقلت لها كأنني أهددها : إن لم تريدي أن تتزوجيني فسأتزوج هذه اللحظة . كان هدفي لاغير تخويفها بأسلوب ما . لعلها تحبني وتريد لاغير أن تجرب شخصا آخر … الهام تحدثت لي تَستطيع هذا . هنا أحسست بإحساس غريب فكأنني أنتقم منها وأقول لها أن هناك فتيات عديد غيرك .
فعلا نفذت المخطط البغيض : تعرفت على بنت من نفس حيي إلا أن لم أكن أعرفها ولا حتى شاهدتها ولو مرة في حياتي . شاهدتها لاغير في مقطع مرئي مصور بأسلوب لا تبدو فيها بصورة جيدة . حصلت على رقم تلفونها من واحد من المعارف واتصلت بها وقلت لها انني أريد الزواج بك ووافقت بشكل سريع وحددنا ميعاد الزفاف وتم الامر بشكل سريع .
نحو الزواج بدأت الخلافات . أعطى الإنطباع جليا أنني غير مقتنع بها وغير معني بها ولا استثار حتى جنسيا معها . كانت طول الوقت تعاتبني على تقصيري من الناحية الجنسية معها . وهي على حق . كما انها عصبية المزاج . وذلك ليس نقص وخلل ولكن تقصيري في حقها يحرض عصبيتها ويجعلها تنهار نفسيا وتقول لي باستمرار هل انت تحبني لما تزوجت بي إذا ؟
المشكل أنني أحس بشهوة تجاه أكثرية المتبرجات و أمارس الاستمناء بكثرة وذلك يقصد أنني قوي جنسيا . إلا أن معها لاغير لا . أمارس معها مرة الاسبوع وبعض المرات مرة في الشهر . إلا أن هي تريدني أن امارس عديدة مرات في الاسبوع . وكل مرة امارس فيها تريدني أن أعيد الكرة .
أحس انني لاغير أعمل الجنس كواجب وليس عن حب واستمتاع .
جربت الاستغفار كثيرا والرقية بشتى أشكالها والعقاقير والاعشاب وغيره ولم أفلح . فالأمر جد مستعصي علي للأسف .
كنت طول الوقت أحول إخضاع الامور وعدم تركها تفلت إلى ما يحمد عقباه . لم أفلح حاولت تصرف أي شيء إلا أن بلا نفع . تصاعدت الامور إلى درجة انها فكرت في يوم من الايام في خيانتي . وضبطتها ترسل صورا شبه عارية الى فرد آخر واقترحت عليها الطلاق . واعترفت لها انني أنا ايضاً جاني وإلا لما بلغت الامور الى ما هي عليه هذه اللحظة . لكنها رفضت الطلاق متذرعة بأن والدتها لن تقبل وبأنها لن يمكنها العودة الى منزل أبوها ..
ومما ازداد الطين بلة أنني أعاني من قلة تواجد حاد في عدد الحيوانات المنوية وأنفقت العديد من أجل الدواء ولم يعد لدي امكانيات للإنفاق . حيث لا نملك أطفال منذ ما يقترب من 8 أعوام .هي تضغط علي لأجل أن امارس الجنس معها كثيرا حتى يكون لدينا أبنا والأطباء يضغطون ايضاً كي أمارس بكثرة . لكنني أرهقت نفسيا وجسديا وحتى في عملي ومشاريعي أصبت بإحباط حاد . وأحس أنني فاشل في جميع الأشياء ولا طريق لي سوى الانتحار أو الوفاة . أومن بالله تعالى رغم كل ذلك . خوفي من عقابه هو الذي يزجرني .
ضميري يعذبني كثيرا لأنني ظلمت نفسي وظلمتها هي ايضا والذي يجعلني أصبر ولا أتجرأ على إلتماس الطلاق هو أنني أحس بأنني أنا المذنب وأستحق الدفن حيا . إلا أن في المقابل أفكر بأن عدم دعوة الطلاق هو أيضاً بغي لها . نعم قد لا توافق على الطلاق لأنها رغم ذلك يتضح انها تحبني أو انها تخاف من خطاب الناس . يقصد انني باستمرار أجد نفسي بين مطرقة مناشدة الطلاق وسندان عدم طلبه وأتردد كثيرا الأمر الذي يزيد في تضاؤل حالتي النفسية .
اتفقنا اخيرا على ستر الامر والاستمرار . إلا أن ذلك أثر أكثر في مسألة الجنس وارتفعت من برودي الجنسي معها .
تماديت كثيرا حيث أصبحت مدمنا على المواقع الاباحية . لا أنكر انني كنت مدمنا عليها من قبل . إلا أن هذه اللحظة بنسبة تقدم جد مرعبة . بل أصبحت مدمنا حتى على مواقع ذات صلة بزنا المحارم . ولم اكتب ذلك البوست سوى بعدما بلغت الامور إلى حاجز لا يطاق إذ أنني بكل وقاحة أصبحت مدمنا على تلك المواقع في رمضان بل في نهار رمضان كذلك .
فعلا تلك محنة حلت بي والله لولا إيماني بالله لانتحرت وكفيت زوجتي شري .
انا أكتب لكم لتساعدوني للعثور على حل يكون من صالحها اكثر . نعم أريد أن يكون حلا لصالحي أيضاً . إلا أن ليكن من صالحها اكثر لأنني أنا المذنب الاول .
أرجوكم أجيبوني بشكل سريع وبجدية فالأمر جد خطير وأخاف أن أقع في مشكل صحي لا قدر الله . أخاف من الانهيار الكامل