تعليمات هامة للزوجات
إرشادات هامة للزوجات
اولاً – تطبعي بطبع زوجك واطيعيه في جميع الأشياء ولا تخالفيه الا في معصية الله ورسوله ، و أفعلي ما يرغب في ولو كان مالا تحبين ، صرح النبي صلى الله عليه وسلم : (( حق الزوج على قرينته ؛ لو كانت به قرحه ، أو انتثر منخراه صديداً أو دماً ، ثم بلعته ؛ ما أدت حقه )) ابن حبان و الوالي وغيرهم . وقوله ايضاًً (( لـو كنـت آمر احــداً ان يسجد لغير الله لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها )) ابن حبان و ابن ماجه وغيرهم . وتذكري قول السيدة الحكيمة التى تنصح ابنتها العروس قائلها : (( يا بنية ، إنك خرجت من العش الذي فيه درجت ، فصرت الى فراش لا تعرفينه ، وقرين لا تألفينه ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهــادً يكن لك عمــــادً ، وكونــي له امـة يكن لك عبـــــداً ، لا تلحـفي به فيقــلاك ( يبغضـك ) ، ولا تباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقربي منه ، و إن نأى ( ابتعد ) فابعدي عنه ، واحفظي أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك سوى ريحاً طيباً ، ولا يسمع سوى حسناً ، ولا ينظر سوى جميلاً )) .
ثانياً – تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( مَهما امرأة ماتت و قرينها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذي وخصوصا قبل نومك لقوله عليه الصلاة والسلام : (( إذا دعا الرجل امرأته الى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى الصبح )) متفق عليه .
ثالثاً – لا ترفعي صوتك في وجه زوجك فذلك اكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي على الطلبات التي فوق مقدرته ، ولا يكن حبك للمال كما صرح الشاعر فيها : اذا رأت اهل الكيس ممتلئا – تبسمت ودنت مني تمازحني وان رأته خاليه من دراهمه تجهمت وأنثنت عني تقابحني انما يلزم ان تقف بجانبه في المواقف العسيرة والظروف الحرجة واعتبري من قول النبي صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها حين صرح لها : (( يا عائشة ، إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد المسافر ، وإياك ومجالسة الأغنياء ، ولا تستخلعي ثوباً حتى ترقعيه )) الترمذي . فكوني بارك الله فيك صابرة راضية ، محتسبة نحو ربك .
رابعاً – اعتذري لزوجك وان كان هو المتسبب بالخطاء وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( نسائكم من اهل الجنة : الودود ، الولود ، العؤود على قرينها ؛ التي اذا حنق أتت تضع يدها في يد قرينها ، . تحدثت : تلك يدي في يدك . لا اذوق غمضاً حتى ترضى )) النسائي .
خامسـاُ – أبهجي قلبه حينما يرجع من الشغل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر الراتب وطعامه الجاهز واطفاله بالملبس النقي ، و اجلي كل ما يضايقه من طلبات واخبار الى وقت غير ذلك الوقت ، واعلمي ان ذلك الوقت هو مفتاح سعادة يومك .
سادساً – اعلمي ان زوجك في حقيقته – طفل هائل – اقل كلمة حلوه تسعده ؛ فعامليه على ذلك الأساس بأن تختاري له اسما مثل : ( حبيبي ) ( روحي ) .. وان تمدحيه وتشكريه و تبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وانك سعيده بان الله جعله زوجا لك وان تهيئى له الطقس الرومانسي والرومانسي ولا تحاولي صده اذا ما طلبك ووفري له كل ما يفتقر وعليك وقت خروجه ان تلبيسه و تعطيره وتبخيره لقول عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها ( كنت اطيب النبي صلى الله عليه وسلم – لإ هلاله – بأطيب ما أجد ) البخاري ومسلم. و بيني لزوجك بأنك تشتاقين له في أثناء اللحظات التي يتخلف عن الحضور فيها عن المنزل لينجذب لك وتقوى علاقتكما .
سابعاً – تجنبي مجالسة اصدقاء السوء لأجل أن لا تتأثري بهم وتهدمي منزلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير ))ابي داود ، وفي قصة البخاري : (( وكير الحداد يحرق بيتك او ثوبك او تجد منه ريحاً خبيثة )) .
ثامناً – لا تفشي تحت الطاولةً لزوجك ولا تسربي خلافاتكم الزوجية ولا تبوحي بأسرار الفراش فتكوني من شر الناس نحو الله الآخرة ، و صرح النبي صلى الله عليه وسلم (( فلا تفعلوا ؛ فإنما هذا مثل الشيطان لقي شيطانةً في سبيل ، فغشيها والناس ينظرون )) احمد .
تاسعاً – احذري ان تذهبي الى منزل اهلك لحظة الحنق فساعتها لا تنتظري ان يجيء ليصــالحك .
عاشراً : تجنبي الفعل في ماله او ادخال أي فرد البيت او الذهاب الى أي موضع سوى باذنه .
الحادي عشر : عدم التدخل في شؤونة المخصصة التي لا تعنيك .
الثاني عشر: امدحي أهله وأصدقائه ولا تحقريهم واحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين اهله وخصوصا امه ، فلا تأمني لرجل خذل أبويه ان لا يخذلك واعلمي انهم اولى عليه منك نحو الله ورسوله فأتقي نار جهنم يرحمك الله .
الثالث عشر – لا تلعني او تسبي زوجك او صغارك ؛ أفاد النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر السيدات ؟ تصدقن ؛ فإني رايتكن اكثر اهل النار )) فقلن : وبم يا رسول الله ؟ صرح : (( تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير )) البخاري .
الرابع عشر – اتقى حنق الله ولا تطلبي الطلاق على أتفهه الموضوعات لقوله عليه الصلاة والسلام : (( أيا كان امرأة سـألت قرينها طـلاقاً من غير بأس ؛ فحرام عليهـا رائحة الجنة ))ابو داود والترمذي وغيرهم