اللهم ارزقنا حبك
للهم ارزقنا حبك
الحب هو كلمة صغيرة في اللفظ .. لكنها كبيرة في المعنى ، فهو أقوى عاطفة تسكن بين جوارح الإنسان ، فإذا حدث وتفجرت هذه العاطفة دفعت الإنسان للعطاء اللامتناهي والبناء والنماء ، فالحب كما يقال عنه يحول المر حلواً ، والتراب تبراً ، والمرض شفاءً ، والسجن بستاناً ، والسّقم صحة وعافية ، والقهر غبطة وانشراحاً ، فالمجتمع لا تقوم علاقاته بصورة مُثلى إلا عند وجود المحبة المتبادلة بين أفراده ، وبدونه يتحول المجتمع لآلة صماء ليس فيها إلا الضجيج الروتيني ، وبالتالي يتحول إلى جحيم لأنه مجتمع الأنانية والكراهية واللامبالاة.
وقديماً قيل عن الحب : “لو ساد الحب ما احتاج الناس إلى القانون” ، فالأسرة هي النواة الأولى في المجتمع ، وبها صلاح أو بطلان المجمع ، لهذا كان الحب هو الجوهراً الأساسي لنجاح الأسرة ونجاح الحياة الزوجية التي تعتمد كثيراً على الحب الصادق ، والحب المتبادل بين أفرادها ، فالحب في القلب يظهر مباشرة على السلوك العملي ، وذلك يبدأ من الابتسامة اللطيفة الصادقة ، وينتهي بتحمل أعباء المعيشة الثقيلة. ، وفي كثير من الأحيان تكون مشاعر المحبة الصادقة مغروزة في أعماق قلبي الزوجين ، لكن لتزدهر هذه الحياة الزوجية ، يجب على كليهما أن يفصحا عما يدور في نفسهما من محبة تجاه الآخر ، وذلك يكون بالكلمة الجميلة ، والهدية السارّة والمفاجأة السعيدة..
وقد كان النبي محمد (صلوات الله عليه) يقول أثناء دعائه :
” اللهم ارزقني حبك ، وحب من ينفعني حبه عندك ، اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب ، وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغاً فيما تحب” )رواه الترمذي(.
“اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك ، والعمل الذي يبلغني حبك ، اللهم اجعل حبك أحب إليّ من نفسي وأهلي ، ومن الماء البارد”
كما ورد عنه (عليه الصلاة والسلام) أنه كان يدعو :
“اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي ، وتوفّني إذا كانت الوفاة خيراً لي ، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ، وأسألك القصد في الفقر والغنى ، وأسألك نعيما لا ينفد ، وأسألك قرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك ، وأسألك الشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينّا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين ” .
ومن أدعية لناس فيما بينهم عن الحب:
رزقنا الله وإياكم الحب الحقيقي الطاهر العفيف
من كان الله فى قلبه .. لن يرى إلا ما يرضى ربه….
لبيك وسعديك والخير كله بيديك والشر ليس إليك.
لا يـجـب أن تـقـول كـل مـا تـعـرف ….. ولـكـن يـجـب أن تـعـرف كُـل مـا تـقـول
مـن جُـن بـالـحُـب فـهـو عـاقِـل و مـن جُـن بِـغـيـره فـهـو مـجـنـون
قـد يـبـيـع الإنـسـان شـيـئـاً قـد شـراه ….. ولـكِـن لا يـبـيـع قـلـبـاً قـد هـواه
فـي لـحـظـة تـشـعُـر أنـك شـخـصٌ فـي هـذا الـعـالـم بـيـنـمـا يـوجـد شـخـص فـي
الـعـالـم يـشـعُـر أنـك الـعـالـم بـأسـره
مـن أحـب الله رأى كـل شـئ جـمـيـلاً
يـكـفـي أن يُـحِـبُـك قـلـبٌ واحـد كـي تـعـيـش كُـل شـيء
كُـل شـيء يـبـدأ صـغـيـرا ثُـم يـكـبُـر إلا الـمُـصـيـبـه فـإنـهـا تـبـدأ كـبـيـرة ثُـم تـصـغُـر
الـضـمـيـر صـوت هـادئ يُـخـبـرُك بـأنَّ أحـداً يـنـظُـر إلـيـك
ســـبــــحـــان الــلــه وبــحــمــده
ســـبــــحـــان الــلــهالــعــظــيــم