والقاموس يعمل
> أستاذ
نرج المواقع الإسفيرية / الثلاثاء/ رجاً عنيفاً لأن الألم عند البعض جزء من العلاج
> وشاهد على أن الجسم سليم
> ونحدث قبل شهور عن طبيب للصدر يقول إن السعال العنيف.. عند مريض الصدر.. لا يزعجه فالسعال العنيف يعني أن الصدر سليم قوي وأنه يطرد الجراثيم المهاجمة بقوة.
قال: لكني أصاب بالرعب حين أجد المريض يسعل بخفوت وضعف
> فالسعال الخافت يعني أن المرض قد تمكن
> ونحن الأسبوع الماضي نرج صدر الدولة.. رجاً لأننا نعرف أن الجسد مازال قوياً
(2)
> الأسبوع الماضي نجد أن الدولة تعجز عن قراءة الواقع
> وأن الناس حين يجدون هذا يشعر كل منهم أن الدولة (تنهار)
> ( وتنهار) كلمة تجعل كل أحد يخطف ويجري..
> وبعض ما أردناه بالحديث المفزع هذا .. يقع
> أردنا أن تسعل الدولة بعنف
> والدولة تشرع في إجراءات عنيفة سريعة.. فعالة (ونتائجها بالتأكيد لا تجعل الانهيار يتوقف في ساعة لأن العربة المندفعة تهلك إن هي توقفت فجأة)
> والآن .. وبالأسلوب ذاته.. أسلوب الخلعة.. نكمل
(3)
> والأسبوع هذا نطلق الحديث عن (قاموس مهمته هي عكس وتحريف معاني كل شيء
> ونشير إلى أن (القاموس ليس شيئاً (يصنع) الأحداث.. لا.. القاموس هو الآن شيء يستخدم ما هو موجود ويعيد تفسير (البلح) بحيث يصبح (خمراً)
> وبعض ما يستخدم هو
> العالم يعرف أن ضرب الإسلاميين يصبح الآن سياسة دولية
> القاموس الآن يقول( يقول..!!) هذا لشيء يريده
> والبحر الذي تنطلق عليه السفينة هذه يرسل بذكاء حقيقي
> ذكاء يربط الأحداث المتكاملة ليجعلها شاهداً
> وسطر من الشواهد هذه هو
> قال القاموس إن
: الدولة تعمل لضرب الإسلاميين منذ زمان
> ولأن الضربة المباشرة عمل خطير جداً فإن الهبوط الناعم يعمل
> ومن الهبوط الناعم.. السنوات الماضية تشهد انحسار موجة الشعارات الإسلامية
> وتشهد إبعاد الإسلاميين من وظائف كثيرة في الدولة
( وتسليمها لمن جاء بهم الحوار)
> وإيقاف مشروع (التمكين)
> و..و..
> شواهد كثيفة تمتد.. تكاد أن تدخل في عصبك أنت
> قال القاموس الجديد
: إبعاد الإسلاميين من مناصب الدولة يعني سلب قوتهم
> و(قتل).. وليس أي علاج آخر.. قتل الإسلاميين في العالم في السنوات الأخيرة هذه رغم قوتهم.. شيء يعني أن استسلام الإسلاميين يعني بالضرورة.. إبادة.. إبادة ..
: قالوا: والإسلاميون يعرفون هذا
> و الإسلاميون عندها إن هم قاتلوا تحول السودان إلى سوريا.. وإن استسلموا هلكوا
> وهذا وهذا كلاهما يهلك السودان ( والشرح الذي نضطر إليه يقول إن إبادة الإسلاميين.. الذين هم من يحمي السودان هي شيء يعني إبادة السودان.. ومن يغالط في هذا فلا حديث لنا معه)
> قال القاموس الشعبي: والإسلاميون عندها يتجهون إلى شيء يسمى الانسحاب (ونضطر اإلى الشرح الذي يقول إننا نسكب ما يقوله القاموس وليس ما تقوله الحقائق)
قال: الضغط الاقتصادي من الخارج والمعالجات الاقتصادية العنيفة من الداخل خطوات تمهد لشيء محسوب
> والمحسوب هو
: ما دام التسليم المباشر للسلطة عملاً مستحيلاً.. فإن خطوات (صناعة النفور) تنتهي إلى انسحاب رائع.. دون خراب
> الانسحاب هو
:تنفير للناس.. ثم انتخابات تحت التنفير هذا.. ثم سقوط كامل في الانتخابات.. ثم تسليم للسلطة و.. انسحاب
> سيناريو .. لكن
(4)
> السيناريو هذا ما يلطمه هو أن الإسلاميين الذين يجيدون قراءة الأحداث يميزون بين ( سياسة مجالس ستات الشاي تحت الأشجار) وبين السياسة المحسوبة الدقيقة التي تسبق الأحداث بخطوات
> الإسلاميون يميزون بين (السلام) وبين (التسليم) بداية بمشهد علي عثمان قبل عشر سنوات وهو (يتنازل) عن الكرسي الثاني في الدولة.. نائب الرئيس.. لصالح قرنق!!
> ثم إفراغ مقاعد كثيرة جداً.. في كل المواقع.. لصالح العائدين من التمرد للحوار
> ثم إطلاق حريات إعلامية مفزعة (ولك أن تقارن بين ما يحدث في مصر تحت سيف الرقابة) وبين ما تحمله مواقع الواتساب والفيس في السودان
> و.. محسوب.. كله محسوب
(5)
> الإسلاميون في السودان/ في إدارة رائعة للصراع الدولي .. داخل وخارج السودان/ يحسبون على أصابعهم أمواج الأحداث
> ومن الحساب الإسلاميون يعرفون أن العدو يستطيع أن (يشكك) الناس في إخلاص الدولة.. يشكك في الإخلاص مع أن الإسلاميين كانوا هم الجهة التي تقدم عشرين ألف شهيد مهراً للإخلاص هذا
> والإسلاميون يعرفون أن العدو يستطيع أن (يشكك) الناس في الدولة لأن الناس تخلط بين (المعرفة) وبين (الاستطاعة)
> ( من يتقلب في الهاوية معرفته بما يحدث له معرفة لا تعني أن سقوطه يتوقف)
> والعدو يستطيع أن يشكك وأن.. وأن
ينجح في التشكيك لأن العدو يعلم أن المواطن يفكر ببطنه أولاً.. ثم بعقله
> لهذا كان الحصار.. حتى تصبح البطن هي ما يقود العقل إلى الهاوية
> والتفكير (بالبطن) يجعل الهمس ممكناً
> همس يجعل الناس يصدقون أن الباب بينهم وبين جنات عدن هو إن كسر باب الإسلاميين
> والتفكير بالبطن شيء يجعل التحذير من أن العالم اليوم لا يعطي الضعيف شيئاً غير الذبح.. تحذير لا يسمعه أحد
> والمخطط كله نرسم شباكه .. وخيوطه..
(6)
> وأبوحنيفة الساخر الممتع وكأنه يحذر من بعض (الفهم) يقول
> عندنا تلميذ املي عليه.. فيسمع غير ما يقال ويكتب غير ما يسمع ويقرأ غير ما يكتب ويفهم غير ما يقرأ
> وبعض الفهم لحديثنا/ الثلاثاء/ الماضية يفهم .. بأسلوب طالب أبي حنيفة
> ويفهم أننا نحدث عن (انهيار) الدولة
> والأمر يضطرنا إلى حاشية هنا حتى نقول إن
> الدولة.. بحمد الله.. راسخة.. ومن يحتاج إلى الشرح لا يفيده شرحنا
> وإن (الأجواء) هي التي تصنع الحديث عن انسحاب الإسلاميين الأجواء التي يغرس عليها القاموس الجديد حديقته
> وإن الانسحاب/ الذي يرسمه القاموس/ هو أمنيات ما يصنعها هو أجواء التحول في المنطقة كلها الآن
> وإن حديثاً بين الجهات التي تخطط هناك يحذر من العمل العسكري للهدم ومن أنه
: ما دام العالم قد عجز أمام عشرة آلاف رجل.. (داعش).. فكيف يقاتل دولة بها ملايين الإسلاميين.. ملايين يطلقها حتماً أي عمل عسكري
> والتحذير هذا يحول المخطط من العمل العسكري (الذي هُزم بالفعل) إلى العمل الذي يجعل فئات الدولة/ إسلاميون وغيرهم/ كلهم يتشكك في نوايا البعض.. الآن
> وخريف الإشاعات ينبت أحاديث ..
> وتلميذ أبي حنيفة لن يفهم مهما قدمنا له من شروح
***
بريد
مركز غسيل الكلى
مستشفى المك نمر
شندي
> مطلوب من يدخل إلى هناك وينظر إلى المرضى.. ويبكي..!!
> ثم يخرج إلى الشارع.. يطلب من يتصدق عليهم باحتياجات غسيل الكلى!!
> السادة الإمدادات.. نتمنى ألا يكون ما بلغنا صحيحاً