النجمة الدرامية والمخرجة تهاني الباشا في حوار المكاشفة
* الكسب عن طريق الجسد هو درامية رخيصة والاجور لا تناسب المبدعين
الدراما يعتبرها اهل الفضائيات بمثابة ترفيه فقط ولكن عندنا اكبر من ذلك
لا يوجد دعم حقيقة من قبل الدولة للمشاركات فى المهرجانات الخارجية
تهاني الباشا نجمة من نجوم الدراما السودانية والفن المسرحي عاشقة للفن من الصغر وشخصية تهوي الصعوبات علي خشبة المسرح وتطمح للافضل والاقوي في مسيرتها الفنية تختار الاعمال التي تشارك فيها بتأني وتدقيق حتي لا تحسب عليها مستقبلا والان تلعب دور البطولة في مسرحية الناس العملو قروش وهي المخرجة لهذا العمل الكبير.
* الدراما السودانية تعيش حالة فقر من حيث السيناريو والفكرة ؟
الدراما السودانية غير متقدمة بكل تاكيد وهذا نابع من عدة عوامل الكل يعرفها ولكن لم تستطع الوصول لمرحلة الدراما العالمية التي يشاهدها كافة الناس وهذا يتطلب مجهود اكبر حتي ترتقي الي العالمية.
*كيف ترين صورة المرأة السودانية في المسرح أو السينما العربية والسودانية؟
بكل تاكيد هناك عادات وتقاليد تحكم المرأة السودانية علي المسرح أو علي شاشة السينما علي عكس ما نشاهده في الدراما العربية من حرية كاملة للمرأة في لعب عدد من الادوار الدرامية التي تقدمها وان المرأة السودانية علي خشبة المسرح دوما نجدها مشرفة.
* ماهي رؤيتك للعب المراة لدور الإغراء وهل يمكن أن تؤدي مثل هذه الأدوار ؟
المرأة العربية في السينما العربية كرست الجسد كأداء للمتعة والإغراء وهذا يتماشي مع ثقافة وعادات كل دولة ولكن في السودان لاتوجد مثل هذه الادوار وأنا شخصيا أرفض أن ألعب مثل هذه الأدوار.
* هناك اجحاف في الدراما السودانية وعدم اهتمام من الفضائيات السودانية نحو الدراما هل توافقيني في هذا ؟
التقصير كبير في حق الدراما السودانية وان علي الفضائيات السودانية ان تساعد في نهضة الدراما.الآن الإعلام المرئي مطلوب ويلعب دورا كبيرا في عكس الدراما الي كافة دول العالم.
المشاركات في المهرجانات العالمية معدومة تماما لماذا؟
المشاركات في المحافل الدولية شحيحة جدا ولأسباب عديدة يصعب حصرها.
* المشاركات الخارجية والغياب التام لكم ؟
هناك سيل من الدعوات تقدم لأهل الدراما بغرض المشاركة ولكن عدم توفير المال والدعم من قبل الدول حال دون مشاركتنا فى تلك المهرجانات التى تقام سنوية فى الخارج.
* ولوج بعض الوجوه الجديدة للدراما السودانية وممارسة هذه المهنة من دون رخصة ؟
نحن مع الوجوه الجديدة وفي نفس الوقت لابد من تقنين دخول هذه الوجوه الجديدة الي هذا المجال والي الفضائيات التي أصبحت متاحة بالنسبة لهم.
ختاما
نتمني لك مزيدا من التقدم والابداع .
الخرطوم (الدار)