شعر عن العزة , اشعار عزة النفس , قصائد عزة نفس
إِذا كنتَ ترضى أن تعيشَ بذلةٍ . . . . فلا تسعدَّنَّ الحُسامَ اليمانيا
فلا ينفعُ الأسدَ الحياءُ من الطَّوى . . . . ولا تُتقى حتى تكونَ ضواريا
ذلَّ من يغبطُ الذليلَ بعيشٍ . . . . ربَّ عيشٍ أخفَّ منه الحِمامُ
والذلُّ يظهرُ في الذليلِ مودةً . . . . وأودُّ منهُ لمن يود الأرقمُ
وشرُّ الحِمامين الزؤامين عيشةٌ . . . . يَذلُّ الذي يختارُها ويُضامُ
نَفْسُ الكَرِيـمِ عَلَـى الخَصَاصَـةِ وَالأَذَى
هِي فِي الفَضَـاءِ مَـعَ النُّسُـورِ تُحَلِّـقُ
“كلابٌ للأجانبِ همْ ولكنْ . . . . على أبناءِ جلدتهمْ أسودُ”
لا تخضعَنْ رَغَباً ولا رَهباً فما المر . . . . جوُّ المرجو والمخشيُّ إِلا اللّهُ
ما قد قضاهُ الَّلهُ ما لكَ من يدٍ . . . . بدفاعهِ وسواهُ لا تَخْشاه
وقاُلوا : تَوَصَّلْ بالخضوع إِلى الغِنى . . . . وما عملوا أن الخضوعَ هو الفقرُ
وبيني وبين المالِ بابان حرَّما . . . . عليَّ الغنى : نفسي الأبيةُ والدهرُ
“لا ترضَ بالهونِ في خِلٍّ تعاشَرُه . . . . فلن ترى غيرَ جارِ الذلِّ مهتضما”
لا تَـسْقِنِـي مَـاءَ الحَيَـاةِ بِـذِلَّـةٍ
بَلْ فَاسْقِنِـي بِالعِـزِّ كَـأْسَ الحَنْظَـلِ
عش عزيزا أو مت و أنت كريم بين طعن القنا و خفق البنود