شعر عن فيفاء, قصيدة مدح قبيلة الفيفي , كلام عن جمال فيفاء , رمزيات لمحافظة فيفا
هذا الســحاب مجلل لجبالـهــــــــــــا كالعـاشـق المضني بسحر جمالها
ولربما حجب النجـــوم لأنــــــــــــــه قد غــــــار من لمـعانها وجلالها
والبدر يشـرق في بها جمـــــــــــــالـه ويكـــاد يـدنو سائــلا عن حالها
ويـكاد حين يمر من أجوائــها يشـدو بحســن جمالــها وكمالها
ويرى الدنا تزهو بفـيفــــــاهـا عـلى ما فوقهـــــــا من شامخات
ويرى جبال الألب في عليائــها قممـا تهــاب النفــس من أهوائها
لو شاهدت فيفاء غضت طرفهـا وتـــــــغزلت بجـمالها وتلالهـــا
انارة الدنـيا وجنـتهـــا الـتي تزهو بخــــضرتها بفـيء ظلالها
أنى نظرت رأيت أجمل منظر في شـــرقـــهـا في غربها وشمالها
خذت من الصحراءعليل نسيمهـا ومن الجـبال الشم حسـن جمالها
تهتز نفـسك عند رؤية وجهها وتظـل مهـــما عشـت في أغلالها
من كل حسن كالهلال جبيـنها بيـضاء لـن تستطيع وصف جمالها
ترمي القلوب بنظرة وكأنهـــا ترمـي الســهــام وذاك سر دلالها
وتحس في حلو الكلام ولينــه ميـــلا إليـك ومـا خطرت ببـالها
ولقبت ( بجارة القمر ) و (عذراء الجنوب ) و ( نجمة الجنوب )