كلمة عن يوم الأمان الاسري , مقدمة و خاتمة عن يوم الأمان الاسري
إيمانا من قيادتنا الرشيدة بالدور الذي يحققه الأمان الأسري في داخل الأسرة والتي هي نواة المجتمع الكبير فقد صدر الأمر الملكي بإنشاء برنامج الأمان الأسري الوطني ليساهم بفعالية مع الجهات القائمة حالياً من القطاعات المختلفة في القضاء على ظاهرة العنف الأسري. وقد شهد البرنامج عدة أطوار ومراحل تأسيسية حتى أصبح برنامج وطنيا لمكافحة العنف الأسري ويمثل المملكة العربية السعودية في المحافل الداخلية والخارجية ، و قام البرنامج في العشر سنوات السابقة بمشاريع وإنجازات على مختلف الأصعدة، والتي لم تكن لتتحقق لولا الله توفيق الله لنا ولولا الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة ووجود الشراكات الناجحة للبرنامج وجود هذه الكفاءات المهنية بالبرنامج .
ونحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات على انشاء برنامج الأمان الأسري الوطني في يوم الأمان الأسري وهي مبادرة يطلقها برنامج الأمان الأسري الوطني المشمول برعاية الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني. وينطلق الاحتفال بصفة وطنية هذا العام 2015م، للمرة الأولى، بندوة ينظمها البرنامج والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني وبمشاركة عدة وزرات حكومية بعنوان ” دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب” أسرتك أمنك لا يماننا بأنه في ظل التطورات والتحديات التربوية المعاصرة لنا ولأبنائنا في الزمن الحالي تتجلى أمامنا ضرورة نبذ العنف والارهاب بكل صورة كواجب أسري وتربوي وطني علينا جميعا كأبناء لهذا المجتمع الإسلامي المتكاتف. إن التربية والتنشئة الجيدة لا تأتي صدفة ! فصناعة الأجيال ترنو بتربية تعمل على غرس العادات والقيم السليمة ورعايتها وانماءها وذلك من خلال تأمين تربية صالحة للأبناء تتسم بالأخلاق ويعلموا على غرس القيم والاتجاهات السليمة بما يتناسب مع متطلبات مجتمعهم على أساس من الوعي والعلم والثقافة، هذا بالإضافة إلى تقديم الحنان والعطف والاطمئنان العاطفي والحب المتبادل وكيفية التعامل مع الآخرين.
د.مــــها الـمنيـــف