سبب ظهور حبوب داخل الأنف
حبوب الأنف
يعاني الكثير منّا من مشكلة الحبوب والتي من الممكن تواجدها في مختلف أنحاء الجسم سواء الظهر، والبطن، والوجه، والصدر…إلخ نتيجة مشاكل صحية أو عادات غذائية سيئة أو اضطرابات هرمونية لا سيمّا عند الشباب، وإنَّ أصعبها هي تلك الاضطرابات التي تحدث في بصيلات الشعر والغدد الدهنية، والتي تعتبر السبب المباشر لظهور الحبوب، فعندما تقوم الغدد الدهنية بإفراز الزيوت فإنّها بالتالي تساعد في ظهور بصيلات الشعر غلى سطح الجلد، فتتطوّر هذه البصيلات لتشكل البثور والحبوب وأصعبها تلك التي تتكون داخل الأنف، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الحبوب داخل الأنف؟
أسباب ظهور حبوب الأنف
الأسباب بالتأكيد متعدّدة ونذكر منها التالي:
- إنَّ استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط وكبير يؤدّي إلى تكوّن حبوب داخل الأنف؛ لأنّ الاستخدام الزائد لها يؤدّي إلى قتل البكتيريا الجيدة والتي من المهم تواجدها داخل الأنف.
- إنَّ استخدام مواد التجميل التي تحتوي على مواد كيميائية ومذيبات بنسبة كبيرة تؤدي بدورها إلى التورمات والاحمرار ليكون مسبب رئيسي في التهاب الجلد ثم تشكل الحبوب والبثور.
- يعتبر إزالة الشعر من داخل الأنف أيضاً سبب مباشر لوجود الحبوب، لأنّه نتيجة لإزالتها تتفتح مسامات الشعر فتكّون ثغرات.
- ولا ننسى أيضاً وجود عوامل بيئية وجوية قد تتسب في ظهور حبوب الأنف مثل الغبار.
- شرب الخمر يؤدّي أيضاً إلى ظهور البثور، فعدا عن أنّه محرم شرعاً إلّا أنّه يؤدّي إلى التهابات في الجلد ومع تفاقم الالتهاب، يحمّر الجلد بشكل أكبر فتنمو البثور على الوجه عموماً وحتى داخل الأنف؛ لأنّ تناوله يسبب توسع الأوعية الدموية وبالتالي تلف في الجلد نفسه وظهور الحب أو البثور.
علاج حبوب الأنف
كيف نتخلص من هذه الحبوب ونعمل على إزالتها؟ توجد عدة طرق ومنها ما هو يدوي أيضاً، نذكر منها التالي:
- يمكن استخدام الحمضيات كعصير الليمون وذلك عن طريق عصرها على البثور مباشرةً.
- يمكن أيضاً استخدام كيس من الثلج وذلك بوضعه على مكان الحبوب للتخفيف من إمكانية تورمها والتهابها.
- كذلك استخدام خلّ التفاح، لكن هنا نقطة واحدة منه فقط! مع مراعاة غسل مكانه بعد خمس عشرة دقيقة.
- وإضافة إلى كون العسل علاج فعّال أيضاً من خلال تدليك الحبوب باستخدامه.
لا ننسى أيضاً أن علاج مثل هذه الحالات تحديداً إذا كانت صعبة، يتطلب استشارة الطبيب ليقوم بوصف دواء أو مرهم يناسب هذه الحالة المرضيّة. فيجب علينا الانتباه جيداً لمسببات مثل هذه الأمراض من أجل تجنبها والابتعاد عنها إلى جانب عدم إهمالنا لأنفسنا وعدم الإكتراث لمراجعة الطبيب مثلاً.