أعراض الأمراض
علاج ثقب طبلة الأذن
ثقب طبلة الأذن
طبلة الأذن عبارة عن غشاء حيوي رقيق جداً، ويؤدي هذا الغشاء وظيفة الفصل ما بين الأذن الداخلية والأذن الوسطى، وتوجد عند جميع الكائنات الحية الفقارية بما فيها الإنسان، وتؤدي هذه الطبلة دوراً أساسياً في انتقال الصوت من الهواء الخارجي إلى داخل عظيمات الأذن الوسطى، وفي كثير من الأحيان تتعرض طبلة الأذن لحدوث ثقب فيها، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على القيام بوظائفها على أكمل وجه، والقصور والضعف في انتقال الاهتزازات إلى الأذن الوسطى، وبالتالي عدم القدرة على السمع بالشكل الطبيعي.
أسباب ثقب الطبلة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ثقب في طبلة الأذن وهي:
- تعرض الأذن الوسطى للإصابة بالتهاب، وخاصة في مرحلة الطفولة يؤدي هذا الالتهاب إلى حدوث ضغط حاد على طبلة الأذن، وبالتالي تعرضها لحدوث ثقب، وخروج المادة الناتجة عن الالتهاب من الثقب، وفي كثير من الحالات يشفى ويلتحم، وفي حالات أخرى يبقى ملازماً للشخص المصاب.
- تعرض الأذن لإصابة أو ضربة أو إدخال أداة حادة وصلبة أو جسم غريب داخل الأذن، ووصوله إلى طبلتها وحدوث ثقب فيها، وتكثر الإصابة بهذه الحالة عند القيام بتنظيف للأذن.
- تعرض الإنسان لأصوات مرتفعة جداً وقريبة منه كأصوات الانفجارات والقنابل.
- حدوث التغيرات التي تحصل للضغط الجوي، وتكثر هذه الحالة عند الطيران خاصة عندما تصعد إلى الأعلى، مما يؤدي إلى حدوث ضغط كبير على الأذن الوسطى وبالتالي إصابتها بثقب.
أعراض ثقب الطبلة
عندما تصاب طبلة الأذن بثقب يظهر على المصاب مجموعة من الأعراض وهي:
- يتعرض المصاب لضعف أو فقدان في السمع، ويتحدد هذا الضعف بحجم الثقب الذي تعرض له، ففي الحالات التي يكون فيها الثقب صغيراً لا يحدث تغيير كبير على مستوى السمع، أمّا عندما يكون حجم الثقب متوسطاً أو كبيراً، يحدث خلل كبير في مستوى السمع.
- تخرج إفرازات يطلق عليها إفرازات صديدية، وتنتج هذه الإفرازات عن تعرض الأذن للالتهابات الناتجة عن دخول كمية معينة من المياه للأذن أثناء القيام بالعديد من النشاطات كالسباحة.
علاج ثقب طبلة الأذن
هناك العديد من الطرق العلاجية لعلاج ثقب الأذن وهي:
- هناك العديد من الحالات التي تصاب بثقب في الأذن ولا تكون بحاجة إلى علاج، وذلك لأنها تلتحم وحدها في مدة تقدر بستة أشهر.
- في الحالات التي يمر عليها ستة أشهر ولا تلتحم، يتمّ اللجوء إلى العمل الجراحي، من أجل علاج هذا الثقب.
- عندما يكون حجم الثقب صغير جداً ولا يؤدي إلى تعرّض المصاب لآثار سلبية، يمكنه أن يبقى على حالة ويعيش مع هذه الحالة طوال عمره.
- في الحالات التي يكون فيها حجم الثقب كبيراً ويؤثر سلباً على صاحبه، يجب القيام بعملية رقع لطبلة الأذن.