أعراض الأمراض

ما هو أفضل علاج لطنين الأذن

مقدمة

منّ الله عزوجل على الإنسان بالكثير من النعم التي لا تعد ولا تحصى، ومن هذه النعم أن الله تعالى ميز الإنسان عن باقي المخلوقات بالعقل ليفكر ويتفكر به، وحتى يستطيع أن يفكر ويتخذ القرارات الصحيحة لا بد أن يكون مدركاً لكل ما يجري حوله في هذا العالم، لذا جعل الله عزوجل للإنسان العديد من الحواس ، كاللمس والبصر والتذوق والشم والسمع.
حاسة السمع من الحواس المهمة جداً للإنسان، فمن خلالها يستطيع أن يستمع إلى الآخرين ويفهم ما يقولون، ويسمع الأصوات من حوله ويحدد مصدرها، وتتم عملية السمع من خلال عضو يدعى الأذن فقد خلق الله عزوجل للإنسان أذنان تقعان على جانبي الرأس، والأذن هي جزء من الجهاز السمعي، يستخدمه الإنسان لإستشعار الأصوات الخارجية ومعالجتها ونقلها إلى الدماغ لتحديدها ومعرفة مصدرها.
وتتكون الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي :

  1. الأذن الخارجية : والتي تتكون الصيوان والقناة السمعية، ومهمتها تجميع الأصوات ونقلها إلى غشاء الطبلة ، الذي يهتز بمجرد وصول الأصوات إليه.
  2. الأذن الوسطى : وهي عبارة عن حجرة صغيرة مملوءة بالهواء وفيها ثلاث عظيمات صغيرة جداً، تدعى بعُظيمات السمع، التي تعمل على نقل الإهتزازات إلى الأذن الداخلية.
  3. الأذن الداخلية : وتتكون من ثلاثة أجزاء: الدهليز، القنوات الهلالية الثلاث، القوقعة، ومهمتها نقل الأصوات إلى العصب السمعي الذي ينقلها إلى الدماغ ليتم تمييزها.

لكن في بعض الأحيان قد يتعرض الإنسان إلى مشاكل معينة في الأذن، مما يسبب له مشاكل في السمع ومن أكثر المشاكل التي قد تتعرض لها الأذن هي مشكلة طنين الأذن، وطنين الأذن هي مشكلة تتعرض لها الأذن، وهي عبارة عن سماع أصوات داخل الأذن تكون أشبه بالضجيج والخرخشة، وقد تكون هذه الأصوات مرتفعة وقد تكون منخفضة، ويشعر الإنسان في لحظات أن هذا الصوت قد بدأ بالهدوء تدريجياً إلى أن يختفي، وقد تكون هذه الأصوات في أذن واحدة فقط أو في الأذنين معاً وقد يختلف تركيز الصوت بين الأذنين بحيث يتركز الصوت في أذن واحدة أكثر من الأخرى، كما تختلف الأصوات التي يسمعها الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة فقد تكون أصوات متقطعة ومنخفضة أو أصوات طويلة وحادة.
ويمكن علاج مشكلة طنين الأذن من خلال إتباع الطرق والوسائل التالية :

  • القيام بمعالجة إنسداد الأذن من خلال تنظيفها من الشمع، وبالطبع يتم ذلك عند الطبيب.
  • إجراء الفحوصات اللازمة للأذن لمعرفة سبب الطنين.
  • الإبتعاد عن تناول المنبهات قدر الإمكان.
  • القيام بفحص مستوى ضغط الدم بشكل مستمر، لأن إرتفاعه من أحد أسباب طنين الأذن.
  • الإبتعاد عن إستخدام الأعواد القطنية في تنظيف الأذن واستبدالها بمنشفة قطنية ناعمة.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم.
  • الإبتعاد عن الضغوطات النفسية والقلق والتوتر.
  • ممارسة التمارين الرياضية لكن دون إجهاد.
  • تجنب تناول الأدوية أو العقاقير التي تسبب طنين الأذن.
  • أحياناً قد يكون الطنين ناتج عن بكتيريا معينة لذا يجب معالجتها.
  • علاج التكتلات والأورام الموجودة في الخلايا السمعية والأوعية الدموية.
  • الإبتعاد عن تناول الموالح والأطعمة الحارة والمقالي.
  • إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

زر الذهاب إلى الأعلى