أنواع التوحد
- ١ التوحّد
- ٢ أسباب التوحّد
- ٣ الأعراض
- ٤ أنواع التوحّد
- ٤.١ متلازمة اسرجر
- ٤.٢ الانحلال الطفولي
- ٤.٣ متلازمة ريت
- ٤.٤ اضطراب النمو الشامل
- ٤.٥ متلازمة كانير (التوحد الكلاسيكي)
التوحّد
التوحّد هو اضطرابات في التطوّر ” اضطرابات في الطيب الذاتوي ” وهذه الاضطرابات تظهر على الأطفال حتى سن الثالثة، حيث تظهر على الطفل علامات وأعراض غير طبيعيّة، تختلف من طفل لآخر حسب الحالة ونوعها، وتدلّ على أنّه مصاب بالتوحّد.
أسباب التوحّد
- أسباب وراثيّة، بحيث تكون الجينات قابلة للإصابة بالتوحّد.
- الإصابة ببعض الأمراض كالالتهاب، وضعف المناعة، وبكتيريا الأمعاء.
- التعرض لملوثات البيئة، كالزئبق السام، والرصاص.
- التغذية غير السليمة، والنقص الشديد بالتغذية، بحيث يتعرّض الطفل لنقص الفيتامينات والمعادن اللازمة لنموّه السليم.
- الإصابة بالفطريّات، وبكتيريا الأمعاء.
- عدم قدرة الجسم على التخلّص من السموم.
- قلّة الأحماض الدهنيّة بالجسم.
- العوامل الاجتماعيّة، وعدم الاهتمام بالطفل في مرحلة التعلم، والعادات السيئة التي يمارسها كمشاهدة التلفاز بشكل مستمرّ، وعدم التفاعل مع العالم الخارجيّ.
الأعراض
هنالك العديد من الأعراض التي تظهر على الطفل التوحّدي، والتي تختلف من طفل لآخر ومن نوع لآخر، نذكر منها ما يلي:
- التأخّر بالكلام وعدم القدرة على التعبير والتحدث بلغة واضحة.
- عدم تكوين علاقات اجتماعيّة مع غيره، بحيث إنّه لا يحبّ أن يختلط بغيره من الأطفال ولا أن يشاركهم اللعب، فتكون له ألعابه الخاصة به.
- لا يتفاعل مع مشاعر الآخرين، ولا يتأثّر بها.
- لا يستطيع أن يتخيّل.
- يتعلق بأشياء غريبة كالوسادة أو البطانية.
أنواع التوحّد
متلازمة اسرجر
في هذا النوع يكون الطفل طبيعيّاً من ناحية الذكاء، وبإمكانه أن يتعلّم ويتحدّث بالشكل السليم لغويّاً، لكن يكون عنده مشكلة في التواصل مع الآخرين، حيث إنّه لن يستطيع أن يستعمل الكلمات التي يتعلّمها بالحديث مع الآخرين، وتكمن مشكلته في هذا النوع على التواصل الاجتماعيّ، فهو يقرأ ويتعلّم ويهتمّ بالكثير من الأمور، لكنه لا يتعامل بالمزاح والضحك.
الانحلال الطفولي
يتعلّم الطفل المهارات ويكون طبيعيّاً كغيره من الأطفال، ولكن بعد العامين من عمره يصبح الطفل عدوانيّاً، ولا يستطيع أن يمارس المهارات التي كان يمارسها من قبل، ويتملّكه الغضب كغيره من الأطفال المصابين بالتوحّد.
متلازمة ريت
هذا النوع لا يصيب الذكور فهو متخصّص بالإناث فقط، ويحدث بشكل مبكّر في عمر الثمانية شهور، وتحدث للطفلة المصابة أعراض جسمانيّة مختلفة، كعدم مقدرتها على التحكّم بيديها بالإضافة إلى صغر محيط الرأس، وهذه الحالة لها علاقة بالجينات ويمكن علاجها بشكل نسبيّ، في حال تم الكشف عنها والاهتمام بها بشكل سريع.
اضطراب النمو الشامل
في هذا النوع يكون عند الأطفال المصابين مشاكل في النموّ والتواصل الاجتماعيّ، بحيث لا يستطيع النظر للآخرين بأعينهم، ولا يستطيع أن يُظهر أي استجابة عاطفية مع الآخرين.
متلازمة كانير (التوحد الكلاسيكي)
وهذا النوع يظهر مبكّراً جداً من عمر الشهرين، ويُعدّ نوعاً منتشراً جداً، والطفل المصاب بهذا النوع لا يمكنه أن ينتبه لأحد، ويتأخّر في النطق ولا يقبل التغيّرات، ولا يهتمّ لعواطف ومشاعر الآخرين.