أعراض الأمراض
كيف أزيل تسوس الأسنان
الأسنان
تعتبر الأسنان بأنّها جزءٌ مهم في جسم الإنسان، لما لها من فوائد وأهمية، فبواسطة الأسنان نطحن الطعام ليتمكّن الجهاز الهضمي من الاستفادة منه، وللأسنان قيمة جمالية تعطي الوجه البشاشة والحيوية، ولها علاقة كبيرة بنطق الأحرف والحديث، كما لها علاقة بتشكيل ملامح الوجه. كأيّ جزءٍ في جسم الإنسان قد تتعرض الأسنان إلى الإصابة بالأمراض ممّا يؤدي إلى تقليل الفائدة منها قد تصل إلى مستوى أن تصبح الأسنان المريضة مسببةً لأمراض أخرى يصاب بها الجسم، من أهمّ هذه الأمراض التسوس.
تسوس الأسنان
التسوس يعني إصابة الأسنان بآفةٍ تعمل على نخر السن وإتلاف الجزء الخارجي له ممّا يُسبّب تأثره بأي عوامل تؤدي إلى تلفه وكسره وترك مكانه فارغاً، ممّا يؤدي إلى تجمع بقايا الطعام وتكاثر الجراثيم المسببة للأمراض بالإضافة إلى الألم الذي يُسبّبه السن الملتهب.
العوامل التي تؤدي إلى تسوس الأسنان
- عدم تنظيف الأسنان بعد الطعام ممّا يؤدّي إلى تراكم طبقةٍ من الأوساخ فوق السن تكون هذه الطبقة بيئةً مناسبة لتكاثر البكتيريا، وتُسبّب هذه البكتيريا تآكلاً في قشرة السن الخارجية والوصول إلى لب السن الأقل صلابةً.
- تناول المشروبات الساخنة بشكلٍ مفاجئ ممّا يؤدي إلى تسخين لب السن بسرعة وتأثر جذوره بصورةٍ سلبيةٍ.
- تراكم المواد السكرية على أسطح الأسنان.
- استخدام الأسنان في كسر الأشياء الصلبة مما يؤثر على جذور السن وإصابته والتقليل من قدرته على المقاومة.
- التهابات اللثة بشكل دائم ممّا يؤثر سلباً على الأسنان.
- عدم مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري ممّا يؤخّر عملية كشف التسوس في مراحله الأولى ويكون علاجه أسهل وأقل كلفة.
طرق علاج التسوس
- أقرب الطرق وأسهلها هي مراجعة طبيب الأسنان صاحب الاختصاص؛ إذ يشخّص الحالة ويعالجها بالحفر، فإذا كانت السوسة خارجيةً لم تصل إلى جذور السن فعلاجها سهل ويمكن إزالتها ووقف تسوس باقي الأسنان.
- إذا كان الجسم الخارجي للسن ما زال قوياً يمكن حفر السوس والتخلص منه وحشو السن بمادة خاصةً تدوم لسنوات.
- تنظيف الفراغات بين الأسنان باستخدام الخيط الخاص بذلك يُقلّل من فرصة استمرار انتشار السوس في الأسنان .
- ظهرت أبحاث علميّة حديثة تقول بأنّه قد تم اختراع جهاز يقوم بمعالجة تسوس الأسنان بالكهرباء؛ إذ يقوم هذا الجهاز بتثبيت مادة معدنية داخل السن ويقوم السن نفسه بتوظيف هذه المادة والتخلّص من السوس المصاب فيه، وقد ظهرت هذه الأبحاث في بريطانيا عن معهد صحة الأسنان في كليّة كنز كوليج في لندن.