أعراض الأمراض
كيف نحافظ على صحة وسلامة الجهاز التنفسي
الجهاز التنفسي
ليسَ في جسم الإنسان ما خلقه الله عبثاً، وبالنسبة للجهاز التنفسيّ فتتلخص وظيفته في توفير الأكسجين للجسم، وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون، فيما يعرف بعمليّة التنفس، وذلك عن طريق عدة أعضاء تتساعد فيما بينها لإنجاز المهمة، فيدخل الهواء عبر فتحات الأنف، وتقوم الشعيرات الموجودة في الأنف بتنقيته جزئيّاً من الغبار وباقي العوالق.
كما تعمل الأغشيّة المخاطيّة على ترطيبه، ودور في تعقيمه، ثم يمر عبر القصبات الهوائيّة ويصل إلى الرئتين ليتم تبادل الغازات مع الدم، والجديرُ أن الجسمَ لا يستطيع العيش أكثر من عدة دقائق دون الأكسجين الذي يوفرّه الجهاز التنفسي، أو التخلص من ثاني أكسيد الكربون، الذي يسبب التسمم إن زادت كميّته في الدم، أو ما يعرف بالاختناق.
كيفيّة المحافظة على صحة الجهاز التنفسي
هناك العديد من النصائح التي تسهم في المحافظة على صحة وسلامة الجهاز التنفسي ومنها:
- التنفس من الأنف، وليس من الفم، إلا في بعض حالات التهابات الجهاز التنفسي التي تسبب احتقان الأنف، وبالتالي عدم الاستطاعة التنفس من خلاله، فالأنف هو المسار الطبيعي لإدخال وإخراج الهواء، ويقوم بوظيفة تنقيته، وعند التنفس من الفم يصل الهواء إلى الشعب الهوائيّة دون تنقية الأنف المبدئيّة.
- ممارسة الرياضة بانتظام، فالرياضة تقوي وتنشط الجهاز التنفسي كما أنها تزيد من كفاءة الرئتين في تبادل الغازات، حيث إن بعض أجزاء الرئتين لدى معظم الناس -خاصّة من لا يمارسون الرياضة- تكون خاملة، أما عند ممارسة الرياضة فيحتاج الجسم كميّات أكبر من الهواء فيدفع الجسم الرئتين لتعمل بكامل كفاءتها، وهذا يظهر جليّاً عند صعود السلالم، فالشخص الرياضي مثلاً يبقى تنفسه طبيعيّاً تقريباً، أما غير الرياضيّ فيبدأ بالتنفس بسرعة لتوفير أكسجين أكبر.
- تجنب التدخين والأرجيلة فهي تدخل العديد من المواد الكيميائيّة للجسم، والتي بدورها تضر بالرئتين، وبالجسم بشكل عام.
- الذهاب للمناطق الخضراء كل فترة لتنفس الهواء النقي، بعيداً عن الملوثات المتعددة في المدينة، من عادم السيارات، وأبخرة مداخن المصانع وغيرها.
- ارتداء الكمامات عند التعامل مع المواد الكيميائيّة التي تطلق الغازات والأبخرة.
- الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المختلفة مثل الإنفلونزا، خاصّة أثناء السعال والعطاس.
- تجنب التعرض لاختلاف درجات الحرارة بشكل مفاجئ، فهي تسبب نزلات البرد خاصّة في فصل الشتاء، عند الخروج من الحمام بعد أخذ دش دافئ إلى غرفة باردة، أو الخروج من المنزل الدافئ إلى الخارج.
- أخذ اللقاحات ضد أمراض الجهاز التنفسي مثل السل، والكورونا.