احتقان الجيوب الأنفية
احتقان الجيوب الأنفية احتقان الجيوب الأنفية هو عبارة عن التهاب يصيب الغشاء المخاطي المُبطّن لجوف الجيوب الأنفية، ممّا يتسبّب في حدوث انغلاق لفتحات هذه الجيوب، وامتلائها بالسائل، وبالتالي الشعور بالألم، والإحساس بالضغط على الأنف، وعلماً أنّ احتقان الجيوب الأنفية قد يحدث نتيجة عدّة عوامل أهمّها: التقلّبات الجوية من فصل لآخر، والتدخين، أو التعرّض لدخان السجائر، وممارسة السباحة، والتعرّض للهواء الجافّ، وعسر حركة الأهداب، وغيرها، وفي هذا المقال سنعرفكم على احتقان الجيوب الأنفية. أعراض احتقان الجيوب الأنفية آلام حول العينين، وفي عظام الخد. نوبات من العطاس. فقدان مؤقت لحاسة الشم. حدوث نوبات من السعال. احمرار العينين، وحساسيتهما للضوء المباشر. قد يؤدّي إلى حدوث آلام في الأسنان، ورائحة كريهة في الفم. ارتفاع درجة الحرارة. تعب وارهاق في عموم الجسم. أنواع احتقان الجيوب الأنفية احتقان الجيوب الأنفية الحاد: يحدث بشكل مفاجئ، وعادة يستمرّ لأربعة أسابيع أو أقلّ، وتكون أعراضه مشابهة لأعراض نزلات البرد مثل: انسداد الأنف، وسيلانه، وحدوث آلام في الوجه. احتقان الجيوب الأنفية تحت الحاد: يستغرق من حوالي أربعة أسابيع إلى ثمانية أسابيع. احتقان الجيوب الأنفية المزمن: يستغرق حوالي ثمانية أسابيع. احتقان الجيوب الأنفية المتكرر: يحدث على شكل نوبات من الاحتقان على مدار عام. الفئة الأكثر عرضة للإصابة باحتقان الجيوب الأنفية من يعانون من انسداد الممرات الأنفية، ومشكلة تورم الغشاء المخاطي التي تحدث نتيجة الإصابة بنزلات البرد، ومرض نقص المناعة، وكذلك الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تثبط جهاز المناعة في الجسم. الأطفال المصابون بأمراض الحساسية، أمّا البالغون فتزيد نسبة الإصابة عند المدخنين منهم. طرق علاج الجيوب الأنفية استخدام المحلول الملحي الذي يستخدم لتنظيف الممرات الأنفية. استخدام مزيلات الاحتقان، والتي قد تختلف في أشكالها، حيث يمكن أن تكون على شكل أقراص، أو بخاخات، أو شراب. تناول الأدوية المسكّنة للألم ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناول المسكّنات، وذلك لأن بعضها قد يؤدّي إلى زيادة الاحتقان. تناول المضادات الحيوية، تعتبر المضادات الحيوية من الوسائل الناجحة في حالة كون الاحتقان ناتج عن بكتيريا، أمّا إذا كان الاحتقان ناتجاً عن أسباب غير بكتيرية فإنّ المضادات الحيوية غير مفيدة في هذه الحالة. اللجوء إلى العلاج المناعي، في حال كانت الحساسية أحد أسباب الاحتقان، حيث يساهم العلاج المناعي في تخفيف تفاعل الجسم مع الحساسية. الجراحة، تعتبر الجراحة الخطوة الأخيرة في حال عدم نجاح الأدوية في معالجة الاحتقان، وتتم الجراحة عن طريق منظار مزوّد بضوء لاستعراض ممرات الجيوب الأنفية.
إ