أعراض الأمراض
فوائد الاستيقاظ باكراً
الاستيقاظ المبكّر
يواجهُ العديدُ من الأشخاص مشكلةً عدم القدرة على الاستيقاظ مبكراً؛ وذلك لأسبابٍ كثيرة، أهمُّها: اتبّاع نظام غذائيّ سيّء، والسهر لساعات متأخرة ليلاً، الأمر الذي يؤثر سلباً على نشاطهم، ثمّ على التزاماتهم في الدراسة أو العمل وإنتاجيّته. ومن الجدير بالذكر أنّ للاستيقاظ المبكّر العديدَ من الفوائد، سنعرضُها في هذا المقال، إضافة إلى توضيح بعض الطرق التي تساعدُ على الاستيقاظِ المبكّر.
فوائد الاستيقاظ باكراً
- يمنحُ الإنسان سعادة، ويجعل النفسَ مُقدِمة على الحياة وأكثر تفاؤلاً وإشراقاً.
- يزيدُ من النشاط والحيويّة؛ ذلك لأنّ مادة الكورتيزون المسؤولة عن نشاط الإنسان تنشَطُ صباحاً.
- يزيد الإنتاجيّة في العمل، كما يجعل الإنسان أكثرَ قدرة على التركيز في أهدافه وتحقيقها.
- يهدّئ الأعصابَ ويريحها؛ وذلك لأنّ الصباح أكثر فترات اليوم هدوءاً وراحة.
- يزيد من بركة اليوم، بحيث سيصبح بالإمكان إنجازُ الكثير من الأعمال والنشاطات خلاله قبل أن ينتهي.
- ينشّط الذاكرة؛ ذلك لأنّ العقل يكون بأفضل حالاته وقتَ الصباح.
نصائح للاستيقاظ مبكراً
- تناول وجبة عشاء خفيفة قبل النوم بساعتين على الأقلّ؛ وذلك حتّى لا تثقل عمل الجهاز الهضميّ.
- اذهب إلى النوم مبكراً، حتّى لو لم تكن تشعر بالنعاس؛ فالاستعداد للنوم يجعلُك تنامُ تدريجياً.
- غيّر نظام نومك تدريجيّاً، وذلك عن طريق اتبّاع روتين منتظم ومناسب، بحيث تعوّد عقلك الباطن على النوم المبكّر والاستيقاظ المبكّر.
- تجنّب تناول المنبّهات ليلاً، مثل القهوة والشاي ومشروبات الكافيين؛ فهي تسبب الأرق ليلاً.
- حدّد عدداً معيّناً لساعاتِ النوم يوميّاً، وليكن بين 6 – 8 ساعات، مع إمكانيّة أخذ قيلولة وقت الظهيرة لمدّة ساعة أو أقلّ، مع الانتباه إلى ضرورة الابتعاد عن القيلولة في ساعات متأخرة من اليوم أو لساعات طويلة.
- ضع المنبّه قبل أن تنام، مع تجنّب وضع خيار الغفوة في حال استخدمت جوّالك لوضع المنبّه؛ وذلك لأنّها تُشعرك بالكسل.
- انهض مباشرة لغسل وجهك عند سماع صوت المنبّه، ولا تبقى مستيقظاً في الفراش.
- خصّص وقتاً معيناً للتأمل فترة الصباح للتخلّص من التوتر والاكتئاب، أو خصص وقتاً لممارسة الأنشطة الرياضية، مثل رياضة المشي؛ بهدف تنشيط الدورة الدمويّة، وتزويد الجسم بالنشاط والسعادة.
- افتح نافذة غرفتك بمجرّد استيقاظك من النوم؛ فهي تمنحك المزي