ما هو وباء ايبولا
فيروس الايبولا
هو مرضٌ فتاكٌ قاتل، تواجد للوهلة الأولى في إفريقيا، يعمل على الفتك بالإنسان والوفاة بشكل مباشر ، وهو من الفيروسات التي تثير حالة من الذعرٍ والخوفٍ على مستوى العالم؛ نظراً لعدم وجود لقاحات أو دواء محدّد للقضاء على ذلك الفيروس، كما وظهرت شائعاتٌ كثيرةٌ عن المرض البعض منها يمكن أن يكون صحيحاً، مع عدم صحة معظمها. والايبولا وما يسمّى بفيروس حمّى الايبولا النزفيّة، هو مرضٌ قاتل يتطلّب رعايةً خاصة، وعزلٌ للمريض لأنّ معدل الوفاة فيه يصل ل 95 %، ويصيب هذا المرض كل من الإنسان والحيوان من فصيلة الثدييات.
طرق انتشار المرض
ينتقل المرض وينتشر عن طريق ملامسة جلد المريض بشكل مباشر. ينتقل المرض من خلال الدّم أو الإفرازات المختلفة في الجسم من لعاب وبراز الشخص المصاب. الأغراض الشخصية للشخص المصاب خصوصاً الملابس الداخلية أو الإبر التي يستخدمها.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس
في المرتبة الأولى أهل المريض، والذين لديهم اتصال مباشر مع المريض المصاب، كالأم إذا كان طفلها يحمل هذا المرض. أولئك الذين يغسلون المتوفى جراء المرض والذين يلامسونه بشكلٍ مباشر، ويجب العمل على التوعية بخصوص استخدام أدواتٍ مانعةٍ لانتقال المرض عند تغسيل الموتى. الممرّض أو الدكتور المختص في الحالة، أو حتّى من يعمل كمنظفٍ أو عاملٍ في المشفى؛ لذلك يجب عزل المريض نهائيّاً والتحذير من خطر الإصابة فور الاقتراب منه.
أعراض فيروس الايبولا
الشعورٌ بالقشعريرة، ويلي ذلك إصابة كامل الجسد بالحمّى، مع عدم انخفاض الحرارة بشكل سريع. ظهور علامات التعب الشديد على المصاب، وألمٌ في عضلاته، وعدم قدرته على الوقوف والتحرّك حيث يصاب بشللٍ مؤقتٍ ومطرد. شعور المصاب بصداعٍ غير محتمل، ويعقبه التهاباتٌ في المجرى التنفسي، حتّى يصل للجهاز الهضمي ويحصل تقيؤٌ مستمر، ومن ثمّ إلى الجهاز التناسلي فيصاب بإسهالٍ مزمن. يصل المرض للكلى والكبد، ممّا يؤدي لعدم اتزانٍ في وظائفهما، وبالتالي النزيفٍ الداخلي، ويعقبه نزيفٌ خارجي، وعند التحليل يظهر أنّ هنالك ارتفاعٌ كبيرٌ في أعداد كريات الدّم البيضاء وإنزيمات الكبد جراء الخلل في وظائف الكبد. يشعر المريض بحكّة في جلده، يليها طفحٌ جلديٌ لكامل جسده لا يستطيع السيطرة عليه. إنّ الفترة التي تظهر فيها الأعراض بدايةً من الأعراض الخفيفة بحدتها، ووصولاً للأعراض الشديدة في حدّتها حتّى الموت هي 22 يوماً تبدأ من اليوم الثاني من الإصابة بالمرض حتّى الموت في اليوم 22.
وفيما يختص بعلاج هذا الفايروس الخطير، فحتّى الآن لم يتم التوصّل إلى علاج محدّد، إلّا أنّ هنالك أبحاثٌ متعددةٌ ومحاولاتٌ ما زالت قائمة للتوصّل إلى دواء يمكن أن يحد من المرض ولا يؤدي للموت مباشرة.