ارتفاع السكر في الدم وعلاجه بالاعشاب
ارتفاع السكر في الدم
ينتشرُ مرض السّكر بين فئاتٍ واسعةٍ من النّاس؛ حيث تختلف الأعراض باختلاف درجة الإصابة به، ونمط الحياة من شخصٍ إلى آخر، هذا بالإضافة إلى سرعة تجاوب الجسد، ويُعرف مرض السّكر بأنّه الإصابة بخللٍ واضحٍ في عضو البنكرياس، وإفرازه لهرمون الإنسولين في الدّم، وفي مقالنا هذا سنتعرف على بعض الأعشاب الطّبيعيّة التي من شأنها أن تُساهم في علاج ارتفاع السّكر في الدّم.
أعشاب تساعد على انخفاض السكر بالدم
الحلبة
للحلبة القدرةُ المضمونةُ في علاج ارتفاع السّكر في الدّم، ويُمكن الاستفادةُ منها عن طريق وضع مقدارِ نصف لترٍ من الماء في إناءٍ مُتوسّطٍ على نارٍ حامية، وإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الحلبة المطحونة ناعماً إليه، وخلطها جيداً، وترك الخليط لمدّة دقيقةٍ حتّى يغلي تماماً، وتصفيته، وتناوله على دفعات بحدودِ ملعقةٍ كبيرةٍ كلّ ساعة، أو من خلال خلط كميّة كافية من بذور الحلبة مع كمّية من زيت الزّيتون، وخلطهما مع بعضهما البعض جيّداً، وتُتناوَل ربع هذه الكميّة أربع مرّات يومياً.
عصير الجرجير
يُساهم عصير الجرجير بشكلٍ فعّالٍ للغاية في خفض كميّة السّكر، ويُمكن تحضيرُه من خلال عصر حبّة من الجرجير، وتناول ملعقةٍ كبيرةٍ منه ثلاثة مرّات خلال اليوم، أو إضافته مع الحليب السّائل أو الماء، مع مُراعاة عدم تناول هذا المشروب للنّساء الحوامل، أو المُصابين بتضخُّم الغُدّة الدّرقيّة؛ وذلك لأنّ الإفراط في تناوُله بشكلٍ غير صحيٍّ يؤدّي إلى اضطراب الهضم، والتسبّب بحرقةٍ في البول والمثانة.
مسحوق القرفة
تُعتبر القرفةُ من التّوابل المنزليّة التي تحتوي على خواصّ طبيعيّة مُضادّةٍ للأكسدة، وتُساهم في خفض مستوى ارتفاع الدّم، ويُمكن استخدامُها من خلال استبدال السُّكر في الأطعمة بملعقةٍ صغيرةٍ من مسحوقها لإعطاء الأطعمة طعماً سُكّرياً خالياً بشكلٍ كبيرٍ من السُّعرات الحراريّة التي من شأنها أن تُسبّب رفع مستوى السّكر في الدّم، أو من خلال وضع مقدارِ ملعقةٍ صغيرةٍ من القرفة داخل كوبٍ من الماء، وتحريكهما جيداً، وتناول هذا المشروب يومياً، للحصول على أفضل النتائج.
العرعر
يُستخدم مسحوق العرعر في حماية الجسم من الكثير من الأمراض التي تصيبُه، وتقوية جهاز المناعة ضدّ هذه الأمراض، وتحديداً عند الأشخاص المُصابين بارتفاع نسبة السُّكّر في الدّم، ويُستخدم من خلال أخذ كمّية قليلة من العرعر المهروس جيّداً، وإضافتها إلى كوبٍ من الماء، ومزجهما جيّداً، وتناول فنجانين بدفعات مُتعدّدةٍ منه في اليوم، أو من خلال طبخه بالماء، وخلطهِ جيّداً ليُصبح كالعجين، وتُتناوَل ملعقةٌ كبيرةٌ منه قبل تناول الطّعام مرّتين يومياً، مع مراعاة عدم استخدام هذه الوصفة للأشخاص المُصابين بمرض الكلى.