ما هو تحليل RBC
تحليل الدّم
يوصي الأطباء مرضاهم بإجراء بعض التحاليل المخبرية للدّم، وتتمثل بأخذ عينة من الدّم بوخز الإبرة بالوريد في منطقة الذّراع للكشف عما يعاني منه المريض من أمراض في حال وجودها، وتعتبر تحاليل الدّم هذه أسلوباً لتحديد الحالات الفسيولوجية والبيوكيميائية للشّخص، وتتفاوت أنواع تحاليل الدّم بين بيوكيميائية، وتحاليل مرتبطة بالبيولوجيا الجزيئية، وتحاليل التقييم الخلوي، وتعتبر تحاليل الدّم في غاية الأهمية نظراً لكونها نافذة للاطلاع على ما يحمله الجسم من معلومات صحية.
تحليل RBC
يُسمى اختبار صورة الدّم الكاملة، وهو أحد أنواع اختبارات الدّم الذي يكشف عدد خلايا الدّم الحمراء في جسم الإنسان، كما يكشف عن كمية الأكسجين المتوفرة في أنسجةِ الجسم بواسطة قياس عددِ كراتِ الدّم الحمراء المحتوية على الهيموجلوبين الحامل للأكسجين، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يؤدي دوراً مهماً أيضاً في الكشف عن مدى فاعلية عمل خلايا الدّم الحمراء بالجسم.
يعتبر فحص صورة الدّم الكاملة مفيداً في كثير من الحالات المرضية والكشف عنها كفقر الدم، وكثافة العظام، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وسرطان خلايا الدّم البيضاء، والضعف الجنسي، واضطراب الرؤية، وغيرها الكثير من الأمراض.
كيفية إجراء تحليل RBC
يسحب فني المختبر عينة من دم المريض بواسطة إبرةٍ من الوريد في الذّراع، ومن المُمكن أنْ يشعر المريض بألمٍ خفيفٍ نتيجة وخز الإبرة، ويُجري فني المختبر ما يلزم على عينة الدّم للكشف عن الحالة الصحية للمريض وتشخيص فيما إذا كانت هناك إصابة بفقر الدّم أو أي مرضٍ من أمراض الدّم.
نتائج فحوصات تحليل RBC
تعتبر نتائج صورة الدّم الكاملة ضمن معدلها الطبيعي إذا كانت النتيجة للذّكر تساوي 4,7-6100000 خلايا لكل ميكروليتر، أما إذا كان الفحص لأنثى فتكون نتيجة الفحص طبيعية إذا كانت 4,2-5,400,000 خلايا لكل ميكروليتر.
من أكثر العوامل تأثيراً في نتائج صورة الدّم الكاملة، هي:
- ترتفع نتائج صورة الدّم الكاملة تحت تأثير كل من:
- التدخين.
- وجود مرضٍ خَلقي في القلب.
- الإصابة بالجفاف.
- سرطان الخلايا الكلوية.
- تدني مستويات الأكسجين في الدّم.
- الإصابة بالتليف الكلوي.
- وجود مرض بالنّخاع الشوكي.
- تناول أدوية جنتاميسين، وميثيل دوبا.
- تتأثر نتائج تحليل صورة الدّم الكاملة في حال انخفاضها بما يلي:
- الإصابة بمرض الأنيميا أو فقر الدم.
- وجود نزيفٍ دموي.
- حالة من الفشل في النخاع العظمي.
- تدني مستويات هرمون إرثروبويتين الناتج عن الإصابة بأمراض الكلى.
- سرطان الدّم.
- سوء التغذية.
- تجمع السّوائل في جسم المريض.
- الحمل.
- تناول أدوية العلاج الكيماوي، والكلورامفينيكول، وHydant-ins، وكينيدين.