كيف تتخلص من الغثيان
- ١ الغثيان
- ٢ كيفيّة التخلص من الغثيان
- ٢.١ علاج الغثيان بالطرق الطبيعيّة
- ٢.٢ علاج الغثيان بالأدوية
- ٣ أسباب الغثيان
الغثيان
يُعرّف الغثيان بأنّه شعور بالرّغبة بالتقيّؤ، ويكون هذا الشّعور في الجزء العلويّ من البطن، ويحدث الغثيان كعرض لمرض ما، أو نتيجةً لاستخدام دواء معيّن، فضلاً عن أسباب أخرى، منها الحمل خصوصاً في الأشهر الأولى منه.[١]
كيفيّة التخلص من الغثيان
علاج الغثيان بالطرق الطبيعيّة
تتضمن الطّرق الطّبيعيّة لعلاج الغثيان ما يلي:[٢][٣]
- تناوُل الطعام في مكان مريح يخلو من الرّوائح والمشتّتات.
- تناوُل الأطعمة اللّطيفة على المعدة، منها البسكويت المملّح، وخبز التّوست، والبطاطا، والأرز، كما وبالإمكان تجربة تناول الشوربات والجلي.
- تناول من 6-8 وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
- الجلوس بعد تناول الطّعام، وتجنّب الاستلقاء مباشرة.
- للتأكد من أن الجسم رطباً يجب شرب 8-10 أكواب من السّوائل في اليوم الواحد، ويفضّل أن تكون هذه السوائل ماء.
- الزّنجبيل: على الرّغم من أن كيفية علاج الزّنجبيل للغثيان غير معروفة، إلا أنّه يُعدّ علاجاً شديد الفعاليّة له، فمن المعتقد أنّه يؤثّر بشكل مباشر في الجهازَين: الهضميّ والعصبيّ المركزيّ، ويُذكر أن الزّنجبيل فعّال بشكل خاصّ في علاج غثيان الحمل.
- النّعناع الفلفليّ: فهو يُعدّ فعالاً في علاج الغثيان، وحتى رائحة زيته يُعتقد بأنّها تخفّف من الغثيان.
- الوخز بالإبر (بالإنجليزيّة: Acupuncture)، والإرقاء الإبريّ (بالإنجليزيّة Acupressure): وهما يعدّان فعالَين في علاج الغثيان النّاتج عن الحمل والسّرطان وغيرهما من الحالات.
- العلاج العطريّ (بالإنجليزيّة: Aromatherapy): يتمّ هذا النّوع من العلاج عبر التخلّص من الرّوائح التي تثير الغثيان، واستبدالها بأخرى تخفّفّ منه، منها رائحة الليمون، ورائحة النّعناع الفلفليّ.
علاج الغثيان بالأدوية
بعض الأدوية المضادّة للغثيان تعمل في الدّماغ، وتحديداً في مركز التقيّؤ، والبعض الآخر يعمل في الأمعاء لتسريع حركة الطعام عبرها، ومن ضمن الأدوية المستخدمة ضدّ الغثيان ما يلي:[٤]
- هالوبيريدول وكلوربرومازين والبيرفينازين وبروكلوربيرازين:تعالج هذه الأدوية الغثيان النّاتج عن أدوية السرطان، والمسكنات المخدّرة، والعلاج الإشعاعيّ، ويُذكر أنّ بروكلوربيرازين تحديداً يعالج العديد من حالات الغثيان، منها الغثيان بسبب الدوار، ومشاكل الأذن، وغثيان الحمل.
- هايوسين: يُعدّ هذا الدّواء فعالاً في علاج الغثيان بسبب دوار الحركة ومشاكل الأذن.
- دومبيريدون: يعمل هذا الدّواء في منطقة مستقبل الإثارة الكيماويّة، كما أنّه يُسرّع من تفريغ الأمعاء.
- سيناريزين وسيزليزين وبروميثازين: يُعتقد بأنّ مضادّات الهيستامين تمنع عمل الهيستامين (1) في منطقة الدّماغ التي تسبب الغثيان. وتعمل هذه الأدوية بشكل جيّد لدى مصابي دوار الحركة، ومشاكل الأذن.
- ميتوكلوبرامايد: يعمل هذا الدواء في الأمعاء مباشرة للتّخلص من الشّعور بالغثيان، وذلك عبر تفريغ المعدة، وتسريع حركة الطّعام عبر الأمعاء، ويعمل هذا الدّواء بشكل جيّد للغثيان النّاتج عن صداع الشّقيقة أو مشاكل الأمعاء.
- غرانيسيترون وأوندانسيترون وبالونوسيترون: هذه الأدوية تمنع مادّة كيماويّة تُعرف بالسيروتونين 5 من العمل، وتوجد هذه المادة في الدّماغ والأمعاء وتسبُبّ الغثيان، وتُستخدم هذه الأدوية لعلاج الغثيان النّاتج عن العلاج الكيماويّ للسّرطان.
- ديكساميثازون: وهو دواء ستيرويديّ لا تُعرف كيفيّة قيامه بعلاج الغثيان.
- نابيلون: وهو دواء من غير المعروف كيف يعمل ضدّ الغثيان، لكنّه يُعدّ فعّالاً ضدّ الغثيان النّاتج عن العلاج الكيماويّ.
- فوسابريبيتانت وألبريبيتانت: ويعمل هذان الدّواءان ضدالغثيان النّاتج عن بعض أنواع العلاج الكيماويّ.
أسباب الغثيان
هناك العديد من الأمور التي قد تسبّب الغثيان، وليس بالضرورة أن تكون هذه الأسباب مرضيّة أو خطرة، فعلى سبيل المثال إن تناول الوجبات السكّرية أو الدّهنية قد يُسبّب الغثيان، كما أنّه قد يحدث لدى مصابي دوار الحركة أو لدى النّساء في بداية الحمل، لكنّه في بعض الحالات قد ينجم عن أمراض شديدة، منها التهابات الكبد الوبائيّة.[١]
وبشكل عام فإن أسباب الغثيان تتمركز في المناطق الثّلاث الآتية:[٥]
- الدّماغ والسّائل النخاعيّ: يُعدّ الغثيان عرضاً للعديد من الحالات المرتبطة بالدّماغ والسّائل النخاعيّ، منها أورام الدّماغ، والنّزيف الدّماغي، أو النّزيف حول الدّماغ، والشّقيقة، والتهاب السّحايا، فضلاً عن ذلك قد يحدث الغثيان نتيجةً للحالة النفسيّة السّيئة، وللألم، وللتعرض لروائح أو مناظر كريهة، كما أنّه قد ينتج عن الماء الأزرق في العين (بالإنجليزيّة: Glaucoma) بسبب وقوع ضغط على أعصاب خلفيّة العين.
- مراكز التّوازن في الأذن الداخليّة: فالغثيان قد ينتج عن الشّعور بالدّوار والدّوخة، وتتضمن الحالات التي تسبّب الدّوار الالتهابات الفيروسيّة في الأذن الداخليّة، وبعض أورام الدّماغ أو الأعصاب، ودوار الحركة، والحساسيّة لتغير الوضعيّة.
- أعضاء البطن والحوض: تتعدّد أمراض أعضاء البطن والحوض التي تسبّب الغثيان، منها الانسداد المِعَديّ، والانسداد المعويّ، والتهاب البنكرياس، والتهاب الكبد، والتهاب الكلى، ويعد الالتهاب المِعديّ المعويّ الفيروسيّ أحد أهم أسباب الإصابة بالغثيان، كما أنّ الغثيان قد يحدث نتيجةً لتهيّج بطانة المعدة، أو أعضاء الحوض، أو الزّائدة الدوديّة، أو الجزر المِعديّ المريئيّ، ومشاكل المرارة، والإمساك، والحيض.
التغيّرات الكيماويّة التي تسبب الغثيان
كما أنّ الغثيان قد يكون بسبب العديد من التغيّرات الكيماويّة التي تحدث في الجسم، منها ما يلي:[٥]
- الهرمونات التناسليّة: فالغثيان يعدّ أثراً جانبيّاً لحبوب منع الحمل، كما أنّه يحدث لدى العديد من النّساء خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- التسمّم الغذائيّ: فالبكتيريا التي توجد في الأغذية المسمّمة تنتج موادّ سامةً تؤدّي إلى الغثيان.
- التخدير: فالبعض يصابون بالغثيان وهم يتعافون من المخدِّر.
- الأدوية: هناك العديد من الأدوية التي تسبّب الغثيان، خصوصاً عندما يؤخذ أكثر من دواء واحد في الوقت نفسه، وتتضمّن هذه الأدوية تلك التي تحتاج إلى وصفة طبيّة للحصول عليها، والتي لا تحتاج إلى ذلك، فضلاً عن المستحضرات العشبيّة، ويُشار إلى أنّ مضادّات الاكتئاب والعلاج الكيماويّ للسّرطان تُعدّان ضمن الأدوية الأكثر تسببّاً بالغثيان.
- انخفاض مستويات السّكر بالدّم: يؤدّي انخفاض مستويات السّكر بالدّم إلى الغثيان.