تحليل الدم لكشف الحمل
وسائل كشف الحمل
هناك الكثير من الطرق والوسائل التي تستعمل لمعرفة وتأكيد حدوث الحمل من عدمه، فهناك بعض السيدات اللواتي يفضلن استعمال فحوصات الحمل البيتية لمعرفة حدوث الحمل، فهي أقل تكلفةً وأكثر راحةً، إلا أن نتائج هذه الاختبارات قد لا تكون دقيقة أحياناً، كما أنها أكثر عرضةً للتأثر بالبيئة الخارجية والتأثير على نتيجة الاختبار، ولتفادي هذه المشاكل يفضل فحص الحمل عن طريق إجراء تحليل للدم، حيث تتميز هذه الطريقة عن غيرها من الطرق لكونها أكثر دقة وسرعةً.
تحليل الدم لكشف الحمل
يعتبر تحليل الدم لكشف الحمل من أكثر الاختبارات التي تعطي نتائج مضمونة بدرجة 100%، حيث يجب إجراء هذا التحليل داخل المختبر من خلال سحب عينة قليلة من الدم، ووضعها في جهاز خاص يحلل الدم، ولا يحتاج هذا الجهاز لأكثر من عشر دقائق لظهور النتيجة، وهناك نوعان من أنواع تحليل الدم للحمل التي تعتبر الأكثر رواجاً ودقةً وهما:
- فحص hCG النوعي: حيث يتم فحص وجود حمل من عدمه عن طريق قياس كمية إفراز هرمون الحمل في الدم، فتظهر النتيجة بعد تحليل الدم إما بوجود حمل أو لا.
- فحص hCG الرقمي ويعرف أيضاً باختبار hCG beta، والذي يعتمد على قياس كمية إفراز هرمون الحمل في الدم، وتعتبر هذه الطريقة أكثر دقةً؛ لأنها تظهر النتيجة باستعمال الأرقام.
أنسب وقت لتحليل الدم للحمل
ينصح الانتظار لمدة سبعة أيام من اليوم الأول لغياب الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها لإجراء تحليل الدم للحمل، على الرغم من أنه من الممكن معرفة وجود حمل من عدمه من خلال فحص الدم بعد مرور ثلاثة أيام فقط على تلقيح البويضة؛ أي قبل موعد الدورة الشهرية التالية بعشرة أيام، حيث يبدأ الجسم بعد ثلاثة أيام بإفراز هرمون الحمل، كما يمكن إجراء تحليل للدم بعد مرور أسبوع على الجماع دون استخدام أي وسيلة من وسائل الحماية، أو بعد إجراء التلقيح الصناعي، وعند تأخر الدورة الشهرية المنتظمة عن موعدها.
قراءة تحليل الدم للحمل
تسهل قراءة تحليل الدم للحمل، فإذا أشارت نتيجة تحليل الدم بالإيجابية، فإن هذا دليل أكيد على وجود حمل، حتى وإن كانت كمية الإيجابية قليلة، حيث يعتبر دليلاً على أن إفراز الهرمون ما زال في بداياته، ولهذا يفضل إجراء فحص الحمل الرقمي لتحديد كمية الهرمون بدقة، وإعادته مجدداً بعد مرور يومين، وذلك للتأكد من زيادة نسبة الهرمون في الدم.