أعراض الأمراض

خلطه تزيل الكلف في أسبوع

الكلف

تعد مشكلة الكلف واحدة من أكثر المشكلات الجماليّة التي تظهر على البشرة وتؤثّر بصورة سلبيّة على المظهر الخارجي للجلد، وتتمثّل في تحول واضح في اللون الطبيعيّ للبشرة، من اللون الفاتح إلى اللون الداكن، بسبب زيادة إفراز صبغة الميلانين.
تنتج هذه المُشكلة عن جُملة من المسببات، على رأسها كل من التعرّض المباشر لأشعة الشمس وخاصّة في أوقات الذروة، حيث التركيز العالي للأشعة فوق البنفسجيّة، والحمل، وتناول بعض أنواع الأدوية والعقاقير، على رأسها الأدوية الخاصّة بمنع الحمل والتي يتمّ تناولها عبر الفم.
علماً أنّ هناك العديد من الطرق الكفيلة بعلاج هذه المُشكلة، والتي تتمثّل في تناول الأدوية الخاصة بعلاجها، أو بالتعرّض إلى العلاجات الحديثة التي تركّز على استخدام التقنيات المعالجة لمشاكل البشرة، بما في ذلك الليزر، أو باللجوء إلى الطب البديل أو الوصفات الطبيعيّة الخاصّة بإزالة هذه البقع بصورة آمنة وخلال وقت قصير، وفيما يلي اخترنا أن نركز الحديث عن أبرز الخلطات الطبيعيّة الخاصّة بعلاج مشكلة الكلف، خلال أسبوع واحد فقط.

خلطه تزيل الكلف في أسبوع

  • خلطة زيت الخروع: وذلك بمسح المناطق المراد علاجها بكميّة كافية من زيت الخروع قبل النوم، وتركه حتى صباح اليوم التالي، ثم تغسيله جيّداً، وتكرار العمليّة بشكل يومي.
  • خلطة الليمون والفجل: مزج كميّة كافية من عصير الليمون، مع الفجل بالخلاط، حتى يصبح المزيج متماسكاً، ووضعه على البشرة وتركه لمدة كافية حتى يجف تماماً.
  • خلطة البقدونس: مزج نسب متساوية من عصير البقدونس، مع عصير الليمون وكذلك عصير البرتقال، وغسل المنطقة جيّداً بشكل يومي ومنتظم.
  • خلطة خل التفاح والماء: إذابة كميّة قليلة من خل التفاح مع الماء، وتطبيق المزيج فوق مناطق الكلف، ثم غسل هذه المناطق بالماء *الدافىء، وتكرار العمليّة مرّة يوميّاً.
  • خلطة البصل: هرس حبتين من البصل، مع كمية مناسبة من خل التفاح، ووضع المزيج فوق المناطق المراد علاجها، لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة، ثم غسله بالماء الفاتر، حيث يساعد البصل بتركيبته الكبريتية على التخلص من البقع الداكنة.
  • عصير الليمون: تطبيقه بشكل مباشر، مع الحرص على عدم استخدامه فوق مناطق الحبوب، وفوق البشرة الحساسة، حيث يزيد من تهيّج الجلد.

نصائح

  • تجنّب التعرّض لأشعة الشمس خلال وقت الظهيرة.
  • تجنّب تناول العقاقير الدوائيّة التي يعد الكلف واحداً من آثارها الجانبية.
  • الحفاظ على صحّة البشرة خلال الحمل.
  • تناول الأطعمة الطبيعيّة المفيدة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن والألياف، والتي بدورها تخفف من حدة المشكلة وتقي منها.
ملاحظة: يمكن العلاج بالتركيز على حمض الأزيليك أو كما يطلق عليه بالإنجليزية (Azelaic acid)، والذي بدوره يلعب دوراً بارزاً في تنشيط الخلايا الميلانينية في الجلد.

زر الذهاب إلى الأعلى