علاج صفار الكبد
صفار الكبد
يعتبر الكبد أكبر أعضاء الجسم، والذي يتبع للجهاز الهضمي بحيث يصل وزنه إلى ما يقارب الكيلو والنصف، ويمتلك اللون الأحمر ويتألف من أربعة أجزاء ذات الأحجام المختلفة، ويقع تحديداً أسفل البطن في الجهة اليمنى، ويقوم بالعديد من الوظائف المهمة للجسم، أهمها تنظيم عمليات الأيض، وإزالة السموم المتراكمة في الجسم، كما يقوم بتخزين مادة الغلايكوجين والبروتينات المصنّعة.
لكنه يتعرّض في الوقت نفسه للكثير من المشاكل والأمراض الصحيّة ومنها صفار الكبد، فما المقصود به، وما الأسباب التي تؤدي إليه، وما هي الأعراض الظاهرة على المصاب به، وكيف يمكن علاجه والتخلص منه؟
أعراض صفار الكبد
يُعرف صفار الكبد على أنّه مرض يصيب الكيد ويسمّى أيضاً باليرقان، ويظهر هذا الاصفرار في مناطق مختلفة من الجسم كالعينين والجلد؛ نتيجة ارتفاع معدل مادة البيليروبين، وهي عبارة عن مادة ذان لون أصفر تنتشر في الجسم عندما تتعرض خلايا الدم الحمراء إلى الانهيار والانكسار، وغالباً ما يعتبر صفار الكبد مؤشراً على وجود مشاكل صحيّة أكثر خطورة تصيب المرارة أو غدة البنكرياس، وتظهر على المصاب مجموعة من الأعراض أو العلامات عند الإصابة باليرقان ومن أبرزها ما يلي:
- اصفرار في الجلد والعيون، وفي الحالات المرضية الأكثر تقدماً يتحول بياض العين إلى اللون البني.
- تغيّر في لون البول بحيث يصبح شاحباً والبراز داكناً.
- تعب وإرهاق في الجسم ككل، يصاحبه خروج قيء.
- التهابات في الكبد نفسها.
علاج صفار الكبد
بعد التشخيص بإجراء مجموعة من الفحوصات والاختبارات والتأكد من وجود صفار في الكبد يتم اللجوء إلى العلاج، ويكون عبارة عن مجموعة من الأدوية التي يصفها الطبيب، وهناك أيضاً مجموعة من العلاجات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من صفار الكبد علاجه، وتضم ما يلي:
- نبات العرعر: إحضار كمية منه وغليها في كمية من الماء، وتناول المياه الناتجة عن تصفيته كل يوم صباحاً لمدة أسبوع كامل.
- الكركم أ والبابونج أو الجعدة: غلي كمية من أي منهما وتناولها باستمرار.
- الزبيب الأحمر: تحضر كمية منه وتنقع ليوم أو يومين في الماء، ويشرب نقيعها.
- ورق الفجل: تخلط عصارة أوراق الفجل مع عصارة التوت الأسود، ويشرب الخليط الناتج، أو يخلط مع عصارة البصل.
- شراب الرمان الحامض: وتحديداً الناضج بحيث يقشر ويعصر ويصفى، ويشرب العصير الناتج عنه.
- الهليون: بطبخه على النار لمدة من الزمان وشرب الماء الناتج عن طبخه.
- الشمر: بتناوله طازجاً أو استخلاص عسله وشربه، ويمكن خلط مائه بكمية من عصير الهندباء وتناوله.