طرق تنظيف القولون بالاعشاب
خلق الله جسم الإنسان ، وجعل ك جزء فيه له وظيفته المعينة التي لا يستطيع أحد التغلب عليها ، واستطاع الطب الحديث أن يكشف عن جسم الإنسان ، ويكشف عن حجم الاعجاز العظيم في هذا الجسم ، فالله خلق الجسم ، كأنه نظام كوني متكامل ، كل جزء فيه مكمل للآخر ، ولا يوجد جزء يطغى على الآخر ، وللتعريف أكثر كان لا بد من التواصل مع الأطباء من أجل الحديث عن كل جزء في جسم الإنسان ، وما يحققه هذا الجسم من نظام حقيقي لا خلاف عليه ، وكان لا بد من التنظيف الحقيقي فيما يتعلق بدور كل جزء في الجسم من أداء وظيفة محددة .
القولون :
وهو جزء صغير في الجهاز الهضمي يساعد في امتصاص الغذاء ،و يساعد أيضاً في اتمام عملية الهضم بعد أن يحصل الجسم على العناصر الأساسية التي تضمن له البقاء بصحة جيدة . وأيضاً يعمل القولون على تصريف الفضلات عبر الأمعاء الغليظة ، والذي يحدث أن يصاب هذا الجزء كغيره من أجزاء الجسم بالمرض ، فيبدأ الجسم يعاني بما يعرف بالقولون العصبي ،حيث يصاب الجسم بالألم ، بشكل كامل ، دون أن يعرف المكان الحقيقي المسبب للألم ، وأيضاً يعمل على تذويب كل أجهزة الجسم ، فحتى التنفس يتأثر من مشكلة قد تصيب القولون بشكل أو بآخر ، ورغم التدخلات الطبية والعلاجية إلا أن القولون لا يوجد علاج ناجع له و فعال غير الأعشاب التي يصفها الطبيب في حال لم ينجح العلاج بالأدوية ، ومن أهم الأعشاب التي تفيد في تنظيف القولون والتخلص من الأوجاع الحاصلة فيه ما يلي :
البابونج
ويعتبر البابونج من العناصر المفيدة التي تساعد في حصول الجسم على العلاج المناسب ، فهو يعتبر مادة فعالة في التخلص من السموم المتراكمة في منطقة القولون ، وتعمل على تذويبها واخراجها مع الفضلات ، وهذا ما يجعل الأمر بالنسبة للأفراد سهلاً للغاية ، فالعلاج من الممكن أن يؤثر بالطريقة الايجابية ويخفف من حدة الألم الناتج عن القولون، وأيضاً الينسون من المنظفات الطبيعية التي تساعد في حفظ القولون ، والعمل على انجاح طريقة التنظيف بما يلائم الصحة ، ويحقق التوافق بشكل أو بآخر .
وختاماً لا بد أن نستشير الطبيب قبل البدء بأي عملية أخذ للأعشاب ، لأنها من الممكن أن تؤثر على مكان أخر في جسم الإنسان ، وتؤدي لإرهاقه بشكل كبير ، كما أن أخذ العلاج بدون وصفات من الطبيب قد يجعلك تشعر بالألم ، لأنك في الأساس لا تستطيع التعامل مع العلاج بالطريقة التي أمر بها الطبيب ، ويجب الانتباه إلى الصحة لأنها عنوان الحياة .
