أسباب مرض السل
مرض السل
باللغة الإنجليزية (Tuberculosis)، ويسمى أيضاً التدرن الرئوي، وهو مرض تنفسي، يصيب الرئتين، ويعد من الأمراض المُعدية، وتسببه نوع من أنواع البكتيريا تسمى (البكتيريا السلية)، والتي تصيب الإنسان عن طريق التنفس، أو التعامل المباشر مع المصاب بالسل.
يمكن أن يحارب الجسم البكتيريا المسببة للسل بسهولة، ويعد هذا النوع من السل غير مُعدٍ، ويظل في الجسم دون التسبب بأية أعراض له، أما النوع المُسبب للعدوى، فتكون البكتيريا الخاصة فيه نشطة في جسم المصاب، ولا يستطيع جهاز المناعة محاربتها، وتوجد لقاحات تساعد على الحماية من الإصابة بمرض السل.
الأسباب
توجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السل، وهي:
- العدوى البكتيرية، وتعد أكثر مسببات السل انتشاراً.
- نقص المناعة المكتسبة في جسم الإنسان.
- المعاناة السابقة من مرض السل.
- الإصابة بأمراض القلب، والسكري.
- الإدمان على المشروبات الكحولية.
- استخدام بعض أنواع الأدوية، التي تؤثر على المناعة.
الأعراض
تظهر على المصاب بمرض السل عدة أعراض، تشبه علامات الإصابة بالإنفلونزا، ولكنها تتطور مع الوقت، ومن هذه الأعراض:
- السعال المتكرر، ويصاحبه أحياناً خروج دم.
- ألم حاد في الصدر.
- الشعور بتعب شديد، وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
- تناقص الوزن.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإحساس بالقشعريرة.
- ازدياد العرق، وخصوصاً في الليل.
العلاج
عند تشخيص حالة المريض المصاب في السل، يعمل الطبيب على فحصه سريرياً، لتحديد مدى تأثير السل عليه، ويقوم بعمل فحوصات مخبرية لدم المصاب، وتصوير الرئتين لتحديد طبيعة تأثرهما، وأخذ عينة من البلغم لمعرفة نوع البكتيريا المسببة للسل، ويصرف للمريض أدوية، وحقن مضادة للبكتيريا، ومضادات حيوية فعالة في القضاء على مرض السل.
يمتد علاج المريض لفترة تسعة شهور حتى يشفى بشكل تام، ويجب أن يتم عزله عن جميع أفراد عائلته، وتخصيص أدوات طعام خاصة فيه، ومحاولة إيجاد دورة مياه يستخدمها وحده، لتجنب انتقال العدوى إلى الأشخاص الآخرين، ولعمر المصاب دور مهم في التصدي للسل، فالأطفال، والكبار في السن، تكون مناعتهم ضعيفة، مقارنة مع الأشخاص ذوي الأعمار المتوسطة، فأجسامهم تتمكن من محاربة مرض السل، بدعم من العلاجات الطبية التي تقدم لهم.
المضاعفات
هناك العديد من المضاعفات التي تظهر على المصاب بمرض السل، وخصوصاً في مراحله المرضية المتقدمة، ومنها:
- ألم في المفاصل، والعمود الفقري، مما يؤدي إلى تلفها بالتدريج.
- الإصابة بأمراض أخرى، كالتهاب السحايا، وهو نوع من أنواع الأورام التي تصيب الدماغ.
- التأثير على عمل القلب، ومنعه من ضخ الدم بشكل طبيعي.
الوقاية منه
حتى يحمي الإنسان نفسه من الإصابة بالسل، من المهم أن يتبع الإجراءات التالية:
- تجنب التعامل مع المصابين بمرض السل.
- الحرص على أخذ اللقاحات الخاصة بالسل.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية.
- عدم استخدام أية أدوات خاصّة للمرضى.