علاج حساسية الأنف
أسباب الإصابة بحساسية الأنف
- الغبار المحمل بحبوب اللقاح.
- تربية ومخالطة الحيوانات الأليفة ، مثل القطط والكلاب ، فإن وبر هذه الحيوانات يؤدي إلى الحساسية.
- وجود الفطريات والتعفن في بعض المنازل، إذ أن الرطوبة والدفء هما بيئة مناسبة جداً للتعفن والفطريات.
- وجود خلل وضعف في الجهاز المناعي للإنسان ، فإن ذلك يتسبب في جعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بحساسية الأنف.
- عوامل وراثية ؛ إذا كان أحد الوالدين له تاريخ مرضي بالإصابة به، وهنا ينصح بأخذ أطفالهما مضادات الحساسية قبل بدء موسم الربيع ؛ حتى لا يصابوا بالربو.
- التدخين سواءً السلبي منه بأن يكون الإنسان مخالطًا لشخصِ مدخن أو الإيجابي منه بأن يكون الإنسان نفسه مدخنًا ، قد يكون سببًا رئيسيًا وجوهريًا للإصابة بحساسية الأنف نتيجة استنشاق دخان التبغ.
- جز العشب الذي يثير العطس، ولتفادي ذلك على الشخص أن يدهن انفه ويرطبه بفازلين ؛ لأنه يعمل على إبعاده من الحساسية، ويعمل كمصفاة لغبار الطلع، وغلق النوافذ أثناء القيادة ؛ لمنع دخول حبوب اللقاح والطلع، كما ينصح بوضع كمامة أثناء التنظيف بالمكنسة الكهربائية ؛ لأن السجادة تحتوي بين مساماتها على حبوب الطلع، كما أن المكنسة أثناء التنظيف تعمل على إثارتها .
أعراض حساسية الأنف
- فقدان حاسة الشم.
- الآم في الرأس من الجهة الأمامية.
- انسداد الأنف و التنفس عن طريق الفم.
- العطس لمرات عديدة عند التعرض لمسببات الحساسية.
- تهيج وحمرة في العينين وأحياناً دموع ، و قد يصاحب هذه الأعراض أكلان أو حكة بالأنف أو الحلق أو الأذنين.
يجب الانتباه إلى أنه ليس من الضروري أن تحدث كل تلك الأعراض مجتمعة عند كل مريض مصاب بالحساسية.
أنواع حساسية الأنف
هناك نوعين من حساسية الأنف:
- حساسية موسمية .
- حساسية مستمرة .
ولا يوجد اختلاف في أعراض كل من الحساسية الموسمية و الحساسية المستمرة ولكن الاختلاف يكون في المسببات ، فالحساسية الموسمية تكون في فصل الربيع ومع بداية الصيف مع طلع النبات ، أما الحساسية المستمرة فتكون طوال العام ومن أسبابها؛ عثة ذرة الغبار والفطريات و الحشرات.
الفرق بين التهاب الأنف غير الحساس و الحساسية
إنّ الفرق بينهما هو عدم وجود أي مسبب له يمكن التعرف عليه ، وهو يظهر عند التعرض لتقلبات الجو أو أكل مواد حراقة كالشطة أو عند شم بعض الروائح.
تشخيص حساسية الأنف
يعتمد تشخيص حساسية الانف على إجراء اختبار الحساسية للجلد واختبار حساسيةالانف و تحليل السائل المخاطي للأنف ، بالإضافة إلى معرفة التاريخ المرضي للشخص المصاب بالحساسية.
علاج حساسية الأنف
العلاج الوقائي
- يكون جسم الإنسان عادة قد اعتاد على الإصابة بحساسية الأنف، بأوقات معينة من السنة، فعلى المصاب أن يتذكر الوقت الذي يصاب به، ومن ثم تناول الأدوية قبل أسبوعين ؛ حتى يستقر مضاد الحساسية في جسده، ويقاوم أي إثارة قد تحدث بسبب دخول حبوب اللقاح والطلع والغبار إلى الأنف، وغالباً ما تكون هذه الفترة من شهر مايو إلى شهر أغسطس .
- زيارة الطبيب بشكل دوري للفحص، والكشف إن كانت هناك عللاً خفية، أو على وشك الظهور، والاستعداد لمواسم الربيع والخريف، لما فيها من هواء مشبع بالأتربة والغبار وبقايا النباتات، وعليه أن يتناول الأدوية، ويتبع إرشادات الطبيب المختص وتوجيهاته، فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء .
- يُنصح بإغلاق النوافذ في البيت والسيارة لتجنب التعرض للمواد المسببة للحساسية بالإضافة إلى التخلص من السجاد والكتب القديمة الموجودة بغرفة النوم
- الابتعاد عن الحيوانات التي من الممكن أن تسبب له الحساسية ، وتغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار ، ويجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعيا ، وتنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة ، وتخفيض درجة الرطوبة في المنزل إلى أقل من 20 % ودرجة الحرارة إلى أدنى حد محتمل .
العلاج الدوائي
- ترتكز الأدوية المستخدمة في علاج الحساسية على مضادات الهيستامين التي تعطى عن طريق الفم أو الأنف ، مثل الكرومولين والذي يعالج حساسية الأنف ، ومن الممكن كذلك أن يمنعها إذا أعطي قبل موسم الحساسية بست أسابيع ، ومن الأدوية الأخرى الفعالة جدا أدوية الكورتيزونالموضعية في الأنف .
- يُنصح بالعلاج بالكورتيزون باستخدام بخاخة الانف أو الحقن ، حيث يتم العلاج تحت اشراف الطبيب.
- من الممكن أن يلجأ الطبيب للعلاج بالأمصال، و ذلك عن طريق تعريض المريض لكمية قليلة جداً من مسببات الحساسية لمدة طويلة تصل الى خمس سنوات وذلك لحث الجهاز المناعي على تكوين مضادات لها ولكن نتائج هذه الطريقة محدودة للغاية، كما أنها تحتاج لفترات طويلة من العلاج.
العلاج الطبيعي
المياه المالحة
إن من أفضل أنواع العلاج لإلتهاب الأنف التحسسي هو المياه المالحة ، وذلك عن طريق التخلص من المخاط الموجود في الأنف وذلك من خلال غسل الأنف بالمياه المالحة.
البخار
يعد التبخير من الطرق السهلة و الفعالة لإزالة المخاط الزائد وتطهير ممر الأنف ، حيث أن معظم المواد المسببة للحساسية تستقر أساسًا في ممر الأنف ، ومن ثم تتوجه إلى الحلق مباشرةً مما يسبب حساسية الأنف ، وطريقة التبخير تُساعد الشخص المريض بالتهاب الأنف التحسسي على طرد المواد المسببة للحساسية أو المهيجات .
الزنجبيل
يُعد الزنجبيل من العلاجات المنزلية الفعالة لالتهاب الأنف التحسسي ، وذلك لأن الزنجبيل يحتوي على مضاد للڤيروسات ومضاد للالتهابات يالإضافة إلى مضاد للجراثيم ومعزز قوي للمناعة ، وهذا الذي يكسبه الخصائص التي تخفف من أعراض مثل السعال المستمر وسيلان الأنف واحتقان الانف والحلق والصداع.
الثوم
يحتوي الثوم على مدة الكيرسيتين ، والذي يعد من مضادات الهيستامين الطبيعية والفعالة للغاية لمعالجة التهاب الأنف التحسسي ، ويُعد الثوم أيضًا مضاد للجراثيم والڤيروسات ، فهو من أقوى المضادات الحيوية وبه خصائص تعمل على بناء وتدعيم الجهاز المناعي للإنسان بسرعة وفي وقتٍ قياسي.
خل التفاح
يحتوي خل التفاح على العديد من الفوائد والصفات والخصائص الطبية التي تجعل منه علاجاً طبياً مثالياً في الكثير من الحالات المرضية ، ومن خصائصه الطبية أنه يعد علاجًا معروفًا لالتهاب الأنف التحسسي . وذلك لأن خل التفاح يحتوي على مضادات الهيستامين بالإضافة إلى خصائص المضادات الحيوية ، واستخدامه يساعد بصورة كبيرة في تقليل أعراض مثل العطس المتكرر واحتقان الأنف والصداع وغير ذلك ، كما يلعب خل التفاح دورًا رئيسيًا في تنظيم استجابة نظام المناعة في الجسم.