أعراض الأمراض
أنواع مرض السكري
مرض السكري
مرض السكري من الأمراض المزمنة والشائعة في عصرنا هذا، نتيجة اختلاف أنماط المعيشة والغذاء، وبالرغم من أنّه يعتبر مرضَ اضطرابٍ مناعيٍ ذاتيٍ، حيث إنّ المناعة تهاجم خلايا بيتا في البنكرياس، وهي الخلايا المنتجة لهرمون الإنسولين، وهو المسؤول الأول في تنظيم مستوى سكر الغلوكوز في الدم، إلا أنّ العادات الغذائيّة لها أثر كبير في الإصابة به، ويصاب به الكبار والصغار على حدّ السواء.
أنواع مرض السكري
ينقسم مرض السكري لنوعين، وذلك بالاعتماد على الخلل الذي يعاني منه المريض، وهما:
- سكري النوع الأول: هذا النوع من السكري يفقد البنكرياس فيه القدرة على إنتاج الإنسولين كليّاً أو جزئيّاً، وبالتالي لا يكون الإنسولين كافيّاً لخفض مستوى السكر في الدم للحد الطبيعي بعد تناول الطعام، ويسمى أيضاً سكري الأطفال لأنه يصيب الأطفال في الغالب، ويمكن أن يصيب الحامل ولكن في هذه الحالة تختفي أعراضه وتشفى المرأة بعد الولادة، أما بالنسبة للأطفال فهو سيرافقهم طول حياتهم، وسيعتمدون على حقن تحتوي على هرمون الإنسولين المصنّع يوميّاً عند كل وجبة لمحاكاة عمل البنكرياس.
- سكري النوع الثاني: في هذا النوع يكون الإنسولين المنتج غير فعّال بما يكفي لتستجيب له الخلايا في إدخال سكر الجلوكوز، والأحماض الأمينية، لتخزينه، أو الحصول على الطاقة منه، وبالتالي يبقى السكر في الدم كما لو أنّ الإنسولين غير موجود، وهو يصيب كبار السن عادة، مما يضطرهم إلى تناول حبوب لتحفيز الخلايا على الاستجابة للإنسولين، ولكن بعض الحلات المتقدمة، ومع إهمال التغذية السليمة يضطر المصاب لاستخدام حقن الإنسولين.
التعايش مع مرض السكري
يمكن لمريض السكري متابعة حياته كأي إنسان سليم ولكن بحميّة غذائيّة دائمة، وبالانتظام في أخذ العقاقير التي يصفها الطبيب سواء حقن أو أقراص، وذلك لتجنب مضاعفات مرض السكري الخطيرة، مثل الفشل الكلوي، وإعتام الشبكيّة، وهذه بعض النصائح لمرضى السكري:
- تحديد كميّة النشويات والسكريات والدهون في الوجبات بالحد الأدنى.
- شرب الكثير من المياه ليتخلص الجسم من السر الزائد عن طريق البول.
- الاهتمام بنظافة القدمين، وارتداء أحذيّة مريحة ومناسبة، لتجنب الإصابة بمشاكل القدم السكريّة.
- ممارسة الرياضة هي عادة هامّة للجميع، ولكن لمريض السكري تصبح الرياضة أهم بكثير، فالعضلات تحرق السكر الموجود في الدم أثناء الحركة.
- الابتعاد عن الضغوط النفسيّة والتوتر والخوف، فهذه العوامل تزيد من إفراز الأدرنالين الذي يحفز الجسم على إطلاق السكر من مخازنه، وبالتالي يزيد من مستواه في الدم.