كيف اكتشف مرض سرطان الثدي
سرطان الثدي
يعتبر مرض سرطان الثدي أحد أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي فيظهر في غُدد الحليب، وفي القنوات التي يمرّ فيها الحليب، وهذا المرض يصيب الذكور والإناث، ولكن نسبة الإصابة عند الرجال قليلة جداً، وهذا النوع من الأمراض يجعل الخلايا المصابة تستمر بالنمو لدرجة لا يمكن السيطرة عليها، ويدلّ مُصطلح سرطان الثدي على ورم خبيث وجد في خلايا الثدي الذي يتألّف من أنسجة غدّية تُحيط بغدد الحليب، ويتكوّن أيضاً من الأنسجة الداعمة التي تتكوّن من الأنسجة الدُهنية والأنسجة الرابطة الليفية.
يُعتبر سرطان الثدي السبب الثاني في الوفاة بعد سرطان الرئة، وهذا النوع من الأمراض منتشر كثيراً بين الناس، لذلك يتمّ تقسيمه إلى نوعين وهما سرطان اللابدة الثابت أي الذي لا ينتقل إلى الأنسجة المُحيطة، والنوع الثاني هو السرطان الغازي الذي يعمل على إحداث تغيّر في حجم الثدي، ويقوم بإخراج إفرازات دموية من الحلمة، ويعمل على تغيير لون الجلد، أمّا أسباب حدوثه قد تكون وراثية، أو بسبب الأدوية، أو الهرمونات، أو فيروس في الجسم، أو الأكل السيّئ، أو تعرّض الشخص إلى الإشعاع لفترة طويلة.
طريقة كشف السرطان مبكراً
يجب على كل امرأة أن تكون على علم بشكل وحجم ثديها، وأن تعمل على الفحص الشهري له وخاصة بعد انتهاء الدورة الشهرية، وفي حال لاحظت بعض التغيرات عليه يجب عليها أن تعمل على إبلاغ الطبيب، ومن الأمثلة على بعض التغيّرات التي قد تحدث وتدعو إلى القلق: وجود كتلة في الثدي، أو تغيّر في لون الحلمة مع وجود تشققات، وأيضاً تورّم في الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط، وأخيراً وجود اَلم في الثدي. أمّا خطوات كشف السرطان:
- عمل فحص شهري للثدي.
- عمل صورة أشعة للثدي كل سنتين، وبعد الوصول إلى عمر الأربعين فيُفضّل عملها سنوياً.
طرق علاج مرض السرطان
إنّ طُرق التخلّص من هذا المرض تختلف حسب درجة المرض، وحسب المرحلة العمرية للشخص:
- المرحلة الأولى: من المرض يتمّ علاجها، عن طريق إزالة الورم، وإعطاء علاج إشعاعي للشخص مع الإبقاء على الثدي، أو ممكن عمل علاج كيميائي في حال وجود خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية، ويمكن إعطاء المُصاب هرمونات خاصة.
- المرحلة الثانية: يفُضّل استئصال الثدي مع الغدد الليمفاوية في حال كان الورم كبيراً، وفي حال وجود خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية، فيُقدّم علاج كيمائي للمصاب.
- المرحلة الثالثة: يكون فيها المرض متقدّماً وكبيراً، لذلك يُفضّل عمل جلسات كيميائية لعلاج المرض.
- المرحلة الرابعة: يخرج فيها المرض إلى أنحاء الجسم، ويكون علاجها بالهرمونات إن كانت المستقبلات موجبة، ولكن في حال كانت مستقبلات الهرمونات سالبة فيُفضل عمل علاج كيميائي للمصاب.