هل جفاف العين يسبب صداعاً
جفاف العين
جفاف العين هو انخفاض إنتاجية العين للدمع، أو زيادة تبخره من أغشية الدمع، وقد يكون الجفاف مشكلةً عابرةً، أوعرضاً لمرضٍ قد يكون خطيراً، لذلك يجب مراجعة طبيب العيون عند الإحساس بأيٍ من علامات جفاف العين؛ لأنّ العين عضو حساس في الجسم، وتتطلّب الكثير من العناية والانتباه، خصوصاً أنّ هذه المشكلة تؤثر بشكلٍ عام على قدرة الشخص على ممارسة عاداته اليوميّة، مثل القراءة، وقيادة السيارة، كما قد تؤدّي إلى حدوث أضرارٍ جسيمةٍ للقرنيّة، ممّا يسبّب إصابتها بالخشونة والتقرّحات.
علاقة جفاف العين بالصداع
يعتبر الصداع من الأعراض الرئيسية التي تصاحب جفاف العين، والذي يكون عادةً مصحوباً بألم في العينين والشعور بالحرقة والحكة في زاوية العين، وقد يكون صداع الرأس ناتجاً عن جفاف عين واحدة أو كلتا العينين.
يرافق جفاف العين أيضاً صداع وعدد من الأعراض الأخرى مثل احمرار العينين والشعور بوخز في العين، والشعور بخدر وضعف في الوجه، وتشوّش في الرؤية، أو ازدواجيتها، وانهمار الدموع من العين، والسبب الرئيسيّ للإصابة بالصداع الناتج عن جفاف العينين، أن الجفاف يسبب عدم الشعور بالراحة، بالإضافة لتهيّج العينين واحتقان المنطقة المحيطة بهما.
يكون الصداع الناتج عن جفاف العينين متركزاً في مقدمة الرأس، ومنطقة أقواس الحاجبين، وبالإضافة إلى الصداع، تشمل الأعراض أيضاً التحسّس من الضوء، وعدم القدرة على القيادة ليلاً، وصعوبة وضع العدسات اللاصقة، وتجمع مادّة مخاطية في العين، والرغبة في إغلاق العينين أطول فترة ممكنة، والشعور بوجود جسم غريب فيهما.
أسباب جفاف العين
- العمل لساعاتٍ طويلةٍ وأيامٍ متتاليةٍ على أجهزة الكومبيوتر أو شاشة الهاتف الخلوي.
- عدم كفاية الدموع التي تفرزها الغدد الدمعية في العين، أو تغير خصائصها ومكوّناتها، كقلّة المخاط أو السائل الموجود فيها.
- إصابة العين بالتهابات متكرّرة.
- الجلوس في غرف تكييف الهواء لمدّةٍ طويلةٍ، أو قيادة الدراجات الهوائية دون استخدام نظارات واقية.
- التقدّم في العمر.
- الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري، ومرض الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتيزمي، وأمراض الغدّة الدرقية، والتهاب المفاصل الروماتيزمي.
- نقص مخزون فيتامين أ في الجسم.
- تناول بعض انواع العقاقير مثل مضادات الاحتقان، والهرمونات البديلة، وأدوية علاج حبّ الشباب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية مرض باركنسون “الشلل الرعاش”، وأدوية منع الحمل.
- خضوع العين للعلاج بالليزر.
- حمل المرأة، أو وصولها إلى سنّ اليأس.
- تعرّض العين للإشعاع وتضرّر الغدد الدمعية.
- تعرّض العين للهواء الجاف والرياح والدخان والأتربة بشكلٍ متكرّر.
- التركيز الزائد في النظر، وعدم رمش العين عدداً كافياً من المرّات.