أسباب مرض سرطان الثدي
مرض السرطان
مرض السرطان هو من أكثر الأمراض انتشاراً بين البشر بجميع فئاتهم العمرية، وهو نمو غير طبيعي لخلايا الجسم بعد موتها، فالخلايا العدوانية تهاجم أنسجة الجسم وتقتلها، وتنمو بشكل سريع يصعب السيطرة عليه.
سرطان الثدي
سرطان الثدي هو من السرطانات الخبيثة التي تصيب الإناث، حيث يصيب السرطان أنسجة الثدي، وقنوات الحليب والغدد التي تغذيها، وتعمل على قتل الأنسجة ونمو الخلايا غير الطبيعية مكانها داخل الثدي، ويعتبر سرطان الثدي المسبب الثاني للموت لدى النساء، ويتميز سرطان الثدي بقدرته على الانتشار داخل الجسم بسرعة كبيرة، وللوقاية من المرض، يجب الخضوع لفحص دوري للثدي، وممارسة الرياضية بشكل يومي، والحفاظ على الوزن، تناول الطعام الصحي، والحرص على الرضاعة الطبيعية للأطفال، وعدم شرب الكحول والتدخين، وتجنب الخضوع لعلاج الهرمونات.
أعراض سرطان الثدي
بعض الأعراض تساعدنا بالكشف إن كنّا مصابين بمرض سرطان الثدي، وهي:
- الإحساس بكتل صلبة داخل الثدي، لكنها غير مؤلمة.
- تضخم الثدي وكبر حجمه، وذلك بسبب تورم الأنسجة والغدد داخل الثدي.
- تغير غير طبيعي في شكل الثدي، وأيضا في لونه، وملمسه.
- تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبطين.
- انكماش حلمة الثدي إلى الداخل.
- الإفرازات ذات الرائحة الكريهة من حلمة الثدي، وهي صفراء اللون ممزوجة بخيوط دماء.
- ارتفاع درجة حرارة الثدي وخصوصاً في الليل.
- الشعور بثقل الثدي.
أسباب سرطان الثدي
الأسباب كثيرة ومتعددة، وهناك أسباب غير معروفة ليومنا هذا، لكن أهمها:
- عامل الوراثة، إن كان التاريخ العائلي فيه هذا المرض، يكون أفراد العائلة أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
- أخذ الهرمونات، وخصوصاً الهرمونات التي تساعد على نزول الطمث بعد انقطاعه، والهرمونات التي تأخذ لحمل المرأة.
- التعرض للإشعاعات بكثرة.
- العمر، أي التقدم في العمر، قد تصبح السيدة فوق الخمسين عاماً معرضة للإصابة بسرطان الثدي، إذ يجب عليها فحص الثدي بشكل دوري ومستمر.
- تأخر الحمل بعد عمر الثلاثين عاماً، أو عدم الإنجاب.
- السمنة، أي الوزن الزائد.
- شرب الكحول، والتدخين.
- انقطاع الطمث.
- البلوغ في سن مبكرة، أي قبل سن الثانية عشرة.
- كثرة الأنسجة والألياف داخل الثدي.
- تناول الأطعمة غير الصحية.
علاج مرض سرطان الثدي
يتم تشخيص المرض وكشفه بعدة طرق، وهي الفحص السريري اليدوي، والتصوير الإشعاعي الماموجرام، وتصوير الجهاز الطبقي، والتصوير بالأشعة فوق الصوتية، وأخذ العينة من الكتلة، وتصوير الرنين المغناطيسي، كما يرتكز العلاج على عدة طرق، يحددها الطبيب حسب الحالة المرضية ودرجة الإصابة، ومنها:
- الأدوية الكيماوية.
- العمليات الجراحية.
- العلاج الهرموني.
- العلاج الإشعاعي.
عند المعرفة بالإصابة بمرض سرطان الثدي، يجب أن تتم عملية العلاج بسرعة، خوفاً من مضاعفات المرض، المتمثلة في انتشار المرض في أنحاء الجسم، والتهاب الكبد، وفقر الدم، والحالة النفسية السيئة.