ما فوائد الجزر للعين
الجزر
يعدّ الجزرُ أحدَ أنواعِ النباتاتِ الجذريّة التي تنتمي للفصيلة الخيميّة، وأكثرُ أجزائه فائدةً هي الجذور، إضافةً للأوراق التي تُستخدمُ كغذاء أساسيّ للماشية والأغنام، ويمتازُ الجزرُ بطعمِه الحلو واللذيذ، وبكونِه ثنائيّ الحول، ويمتلكُ ألواناً عديدة، منها: الأرجوانيّ، والأرجوانيّ المحمّر، والأرجوانيّ الأصفر القريب من الأبيض، ويمكنُ الاستفادة من الّلون هنا بالاستدلال من خلالِه على كمية الكاروتين، فكلّما كان محمراً أكثر كانت كميّة الكارويتن الموجودة بداخله أكثر، علماً بأنّ الجسمَ يحتاجُ إلى حواليْ نصف مليلغرام منه يوميّاً.
يتوافرُ الجزر على مدار أيام السنة؛ حيث يُزرَعُ خلال فصل الصيف باستخدام البيوت البلاستيكيّة. ومن ناحية أخرى يعودُ الجزر على جسم الإنسان بكثيرٍ من الفوائد المهمّة، أبرزها ما يتعلّقُ بالعين، وهذا ما سنوضّحُه فيما يلي بشيءٍ من التفصيل.
فوائد الجزر للعين
يحتوي الجزرُ على كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين أ، الذي يؤدّي نقصُه في الجسم إلى نقصِ في صبغةِ الرودوبسين الأرجوانيّة المسؤولة عن الإحساسِ بالضوء خلال الظلام، من خلال إنشائها لسيالات عصبيّة تنتقلُ من خلال العصب البصريّ الموجود في العين إلى المخّ، الذي يساعد فيتامين أ بدوره على إنتاج هذه الصبغة داخل العصب، وهذا هو الرابطُ بين الجزر والعين من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنّ عملية الإبصار تعتمدُ على مجموعة من التفاعلات الكيميائيّة التي تستخدمُ الفيتامينات والبروتينات، علماً بأنّ الكميّة التي تحتاجُها العين ضئيلة، ويمكنُ الحصولُ عليها من أنواعٍ مختلفةٍ من الطعام، وهذا التفسير ينفي المقولة الشهيرة: “الجزر يقوّي النظر”.
القيمة الغذائيّة للجزر
يحتوي الجزرُ على مجموعةٍ من العناصر الغذائيّة، أهمُّها:
- فيتامين أ.
- مادة الكاروتين.
- كميّة كبيرة من الكربوهيدرات والتي تتألّف من: السكروز، والفركتوز، والسليلوز، والجلوكوز، والليجينتين إضافةً لمجموعة من المواد البكتينية المختلفة، والبروتينية، والأحماض الأمينيّة.
- أملاح قلويّة، مثل: أملاح البوتاسيوم، وكمية قليلة من أملاح الكالسيوم، وأملاح الصوديوم، واليود، والبورون وغيرها.
- العديد من الفيتامينات أبرزها: (أ)، و (ب)، و (ب2)، و (ب6)، و (ج)، و (د)، و (و).
- كميّات هائلة من فيتامين PP الذي يتواجدُ بشكلٍ نادرٍ في الخضار الأخرى.
الفوائد الطبيّة العامّة للجزر
- تدمير البكتيريا الموجودة في الأمعاء.
- التخلّص من الالتهابات التي تُصيب المعدة.
- الشفاء من قرحة المعدة.
- حماية الجلد من الآثار الناتجة عن أشعّة الشمس الضارّة.
- التخلص من التهاب الكلى.
- تحفيز الشفاء من مرض السكريّ؛ لاحتوائه على هرمون داعم لذلك.
- التخلص من بعض الديدان، كتلك الظاهرة في المعدة، والتخفيف من المغص.
- زيادة إفراز العصارة الصفراء، وإدرار البول.
- تقوية الجهاز المناعيّ.