أسباب رائحة الإبط الكريهة
رائحة الإبط الكريهة
يعاني الكثير من الأشخاص من رائحة العرق الكريهة، والتي تسبب لهم الإحراج في بعض الأوقات، وخاصة في فصل الصيف حيثُ تتكاثر البكتيريا المسببة له في هذا الفصل أكثر من غيره؛ لذلك يتوجب على الشخص المحافظة على النظافة الشخصية بشكل يومي، إلى جانب استعمال الكريمات ومزيل العرق المناسب الذي يقضي على تلك الرائحة، كما ويستطيع التخلص منها باستعمال بعض الوصفات الطبيعية والتي سنتعرف عليها في هذا المقال.
أسباب رائحة الإبط الكريهة
- نوع من أنواع البكتيريا التي تتكاثر في تلك المنطقة.
- عدم المحافظة على النظافة الشخصية بشكل يومي.
- عدم إزالة الشعر الزائد الذي ينمو في تلك المنطقة.
- قد يرتبط سبب تلك الرائحة بخلل في الخلايا الجلدية الموجودة فيها.
- التوتر والخوف يُسببان الإفراز الكبير للعرق.
طرق للتخلص من رائحة الإبط الكريهة
صودا الخبز: تُساعد صودا الخبز على امتصاص الرطوبة الزائدة من الجلد، وبالتالي امتصاص العرق وتقليل رائحة الجسم، بالإضافة الى أنها تقتل البكتيريا وتعمل كمزيل طبيعي للعرق، ويكون ذلك من خلال مزج ملعقة من عصير الليمون مع ملعقة من صودا الخبز، حيثُ يوضع منه تحت الإبط وتركه لبضع دقائق، ثم غسله بالماء الفاتر والصابون مع عدم فركه، ويُفضل استعمالها مرة يومياً لأسبوعين، كما ويستطيع الشخص أن يضيف ملعقة صغيرة من النشا إلى المكونات السابقة.
خل التفاح: يعتبر خل التفاح عنصراً قوياً للقضاء على البكتيريا، حيثُ إنه يساعد في القضاء على رائحة الجسم من خلال تحقيق التوازن في مستوى الرقم الهيدروجيني في الجلد، وذلك من خلال تبليل قطنة بخل التفاح وفرك الإبط بها مع تركها لمدة ثلاث دقائق قبل الاستحمام، ويُفضل استعمال هذه الوصفة مرتين يومياً صباح مساء، أو عن طريق إضافة كوب من خل التفاح إلى ماء الاستحمام، أو بتناول ملعقة من الخل مع ملعقة من العسل وشربها مع كوب ماء دافئ لثلاث مرات يومياً.
عصير الليمون: يُعدُّ عصير الليمون من العلاجات الفعالة لرائحة الإبط الكريهة، وذلك لخاصيته الحمضية التي تساعد على تخفيض مستوى الرقم الهيدروجيني في الجلد، وهذا بدوره يقتل البكتيريا التي تعمل على إنتاج الرائحة الكريهة، ويتم ذلك من خلال أخذ قطع من الليمون الطازج وفرك منطقة تحت الإبط بها، ثم الاستحمام بالماء، وإن كان الشخص يُعاني من حساسية ضد الليمون يستطيع تخفيف عصير نصف ليمونة بكوب من الماء ومسح تلك المنطقة به، حيثُ يُترك لمدة عشر دقائق على الأقل لإعطاء المفعول الجيّد.