فوائد الشاي ومضاره
الشاي
يعتبر اسم الشاي اسماً صينياً في أصله؛ حيث أطلقه الشعب الصيني على أوراق نوعٍ من أنواع الأشجار، كما أُطلق هذا الاسم على اسم المشروب الذي يتمّ تحضيره من هذه الأوراق؛ حيث يعتبر هذا المشروب واحداً من أشهر المشروبات في مختلفة مناطق العالم شرقيّةً كانت أم غربيّة.
تنتسب أوراق الشاي إلى الفصيلية المعروفة باسم الفصيلة الكاميليّة، أما الموطن الأصلي لها فهو شرق القارة الآسيوية؛ حيث تمتاز أشجار الشاي في مواطنها الأصلية بالارتفاعات العالية التي من الممكن أن تصل لها بعد النمو، فقد تصل إلى ما يقترب من التسعة أمتار تقريباً، أمّا في المزارع التي تستنبت فيها هذه النبتة فربّما تصل إلى المتر ونصف بسبب عمليّات التقليم التي قد تتمّ لها. للشاي العديد من الفوائد، كما أنّ له العديد من المضار، وفيما يلي بعض فوائده ومضاره المحتملة.
فوائد الشاي
- يحتوي على التانيك، من هنا فهو يمتلك قدرةً كبيرة على علاج حالة الإسهال التي قد تصيب الناس.
- يمكنه مقاومة تسوس الأسنان، إلى جانب التهاب اللثة؛ وذلك بسبب احتوائه على بعض المواد المقاومة للجراثيم.
- مفيد في علاج حالات الربو، أو أنواع الالتهابات التي من الممكن أن تؤثّر سلباً على القصبات الهوائية.
- يحتوي على مادة الثيوفيلين الّتي من الممكن أن تساعد على تحريك المادة المخاطية التي تتواجد في الجهاز التنفّسي للإنسان، إلى جانب قدرته على طرد البلغم الذي يتجمّع، والذي يُسبّب الأذى، وعدم الراحة للشخص.
- يمتلك قدرةً على وقاية الجلد من بعض الإشعاعات الضارة التي قد تلحق الأذى الجسيم بالإنسان، وذلك بسبب احتوائه على الكاتكينات، وفي هذا السياق يمكن القول إنّ له القدرة في المحافظة على الجلد بشكلٍ عام بسبب احتوائه على البولي فينول.
- يمكنه الحفاظ على مستويات السكّر الطبيعيّة في جسم الإنسان.
مضار الشاي
- يتسبّب الشاي لبعض الأشخاص في حدوث حالة من الغثيان إلى جانب إفقاد الإنسان الشهيّة بعد شربه له.
- يتسبّب بشعور الإنسان بالمغص، إلى جانب تسبّبه في حدوث حموضة المعدة.
- يعمل الكافيين الموجود في الشاي على تنشيط ما تعرف خمائر الكبد.
- يؤدّي الشاي الساخن جداً إلى الإضرار بغشاء كلٍّ من المريء والبلعوم المخاطي، ممّا يساعد ويحفز الخلايا السرطانية في هاتين المنطقتين على النمو.
ممّا سبق يتبيّن لنا أنّ شرب الشاي له العديد من الفوائد، وفي الوقت ذاته فإنّ له العديد من المضار، لهذا فإنّه ينبغي الاعتدال في شرب هذا المشروب، وعدم الإفراط بشكلٍ كبير جداً في تناوله، فكلّ شيء يزداد عن حدوده الطبيعيّة يصبح ضاراً.