كيف تعالج تمزق العضلات
تمزق العضلات
تمزق العضلات يعني حدوث تلف كلي أو جزئي في ألياف العضلة، وربما في الوتر المرتبط بالعظام، وذلك بفعل تعرضها إلى ضغط شديد لا يمكن تحمله، ويمكن أن يحدث نتيجة رفع الأشياء الثقيلة بشكلٍ مفاجئ، ويسبب تمزق العضلات تلفاً في بعض الأوعية الدموية الصغيرة، مما ينتج عنه حدوث نزيف، والإصابة بكدمات، ويرافقه الشعور بالألم نتيجة حدوث تهيج للنهايات العصبية.
عادةً ما يُصاب الرياضيون بتمزق العضلات نتيجة ممارسة الرياضات التي تحتاج منهم الاحتكاك الجسدي، مثل: كرة القدم، والملاكمة، والهوكي، مما ينتج عنه حدوث تمزق في اليد والساعد، ويمكن لمن يمارسون الأعمال التي تتطلب منهم رفع الأحمال الثقيلة الإصابة بالتمزق، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية علاج تمزق العضلات.
أعراض تمزق العضلات
يشعر المصاب في نفس اللحظة بالتمزق العضلي، حيث يشعر بالألم الشديد، وخاصة عندما يتعرض المصاب إلى إصابة شديدة وعميقة، ومن الأعراض التي تظهر على المصاب ما يأتي:
- تورم العضلة.
- الحمى وارتفاع في درجة الحرارة مكان الإصابة.
- النزيف الحاد والشديد في العضلات الكبيرة، وربما نزيف خفيف يحدث في العضلات الصغيرة مما ينتج عنه ظهور بقعة زرقاء مكان الإصابة.
- عدم قدرة المصاب على القيام بأي مجهود عضلي في مكان الإصابة، وكذلك الشعور بألم شديد.
أسباب تمزق العضلات
- رفع وزن ثقيل دون الاعتياد على ذلك.
- القيام بمجهود عضلي دون التدريب على ذلك أو دون القيام بتمرين الإحماء.
- وجود إصابة قديمة، والعودة من جديد لممارسة الرياضة دون الحصول على العلاج الكامل للإصابة.
- ممارسة التمارين الرياضية دون تدريب العضلة على بذل المزيد من المجهود إذ يجب تدريب العضلة وزيادة تحملها وقوتها قبل البدء بالتمارين الرياضية.
كيف تعالج التمزق العضلات
- نقل المصاب من المكان الذي حدثت فيه الإصابة، فعندما يكون المصاب لاعباً رياضياً يتم إخراجه من الملعب.
- إيقاف النزيف والتحكم بكمية التجمع الدموي عن طريق استعمال الكمادات الباردة.
- توفير الراحة التامة للوتر المصاب أو العضلة.
- عمل رباط ضاغط على مكان الإصابة.
- عمل تدليك خفيف لتنشيط الدورة الدموية، وتقليل مدة امتصاص الورم بعد ثمانٍ وأربعين ساعة من التعرض للإصابة.
- استعمال الحرارة بعد بضعة أيام لتقليل فترة العلاج.
- أداء حركاتٍ حرة بعد التئام الإصابة، وذلك لضمان عودة العضلة إلى وضعها الطبيعي.
- ملاحظة: قد يحتاج علاج تمزق العضلة إلى بضعة أسابيع، وربما بضعة أشهر حسب شدة الإصابة، كما يمكن أن تنتج ندبة عن الإصابة تتيح إمكانية التعرض لإصابة أخرى عند التعرض لجهد شديد.