أعراض الأمراض

أسباب التهاب الكلى

التهاب الكلى

التهاب الكلى هو من الأمراض المؤلمة جداً، والتي من الممكن أن تتطور خطورتها وتتسبب بالإصابة بالفشل الكلوي، والكلى تعتبر من الأعضاء الحيوية المهمة في الجسم، حيث تتركز وظيفتها الأساسية في تنقية الدم من الفضلات والسموم، وإخراجها مع البول، وأي خلل أو قصور يتسبب باختلال نظام الجسم بأكمله، لذلك يجب الحرص على الحفاظ على صحة الكلى، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لوقايتها من الأمراض.
إنّ مرض التهاب الكلى من الممكن الشفاء منه بشكلٍ تام دون حصول أية مضاعفات، ولكن في نفس الوقت لا يجوز إهمال العلاج أو الاستهانة فيه، وتكمن المشكلة الحقيقية أن التهاب الكلى من الأمراض الصامتة في معظم الأحيان، وقد لا يشعر المصاب به إلا بعد استفحال الأمر، وانتشار الالتهاب.

أسباب التهاب الكلى

  • العدوى البكتيرية التي تصيب الكلى، ومن أشهر أنواع البكتيريا التي تسبب الالتهاب، بكتيريا إيسريشيا كولاي، وبكتيريا بروتياس، حيث تنتقل هذه البكتيريا عبر المسالك البولية لتصل إلى حوض الكلية وتسبب التهابها.
  • حدوث تضيق أو حالة من الانسداد في المسالك البولية، وذلك بسبب الملوثات، أو بسبب الحصى الكلوية، أو بسبب وجود تشوه خلقي في الحالب أو المثانة، أو بسبب تضخم غدة البروستات بالنسبة للرجال، فتجري مسببات الالتهاب عبر المسالك البولية إلى الكلى وتسبب التهابها.
  • حمل المرأة، الذي يسبب حدوث ضغط كبير على الحالب، ومنعه من تصريف البول المتجمع في الكلية والمجاري البولية، والتسبب في ركوده، مما يفتح المجال أمام الجراثيم الموجودة في البول بالتسبب بالالتهاب، خصوصاً في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • الاتصال الجنسي الذي يكون فيه أحد الطرفين حاملاً لمسببات الالتهاب، فتنتقل عبر القناة البولية للكلى، وتتسبب بالتهاب الكلى والتهاب المسالك البولية.
  • ضعف الجهاز المناعي في الجسم بشكلٍ عام، مما يُضعف قدرة الكلى في الدفاع عن نفسها والتخلص من مسببات الأمراض.
  • الإصابة بحصر البول، والتأخر في تفريغ المثانة.
  • الإفراط في تناول العقاقير والأدوية، خصوصاً أدوية المسكنات، مما يتسبب بالأذى والإرهاق للكلى ويتسبب في ضعفها وإصابتها بالالتهاب.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، مما يسبب التهاب المسالك البولية، وانتقال الالتهاب عبر المسالك البولية إلى الكلية.
  • الإصابة ببعض الأمراض العضوية، مثل مرض السرطان، بحيث يكون التهاب الكلى أحد الأعراض الجانبية للعلاج.
  • إصابة الكلى بما يدعى بالداء النشواني، الذي تترسب فيه أحد أنواع البروتينات غير القابلة للذوبان في الماء، وتغير طبيعة الأنسجة الكلوية.
  • وجود خلل في الأوعية الدموية للكلى، وتصلب الكبيبات الكلوية، وإصابة أغشيتها بالالتهاب

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى