ما هي أعراض الفشل الكلوي
لكل إنسان كليتين اثنتين تقومان بمهمة كبيرة في جسم الإنسان وهي تصفية الدم من كل الفضلات التي تتواجد فيها، مما يؤدي إلى إنتاج البول الذي يطرده الجسم إلى الخارج كلما تجمعت كمية منه. من هنا فإن الكليتين من أهم أعضاء جسم الإنسان، فهي الوسيلة التي من خلالها يتم تنقية الدم من كافة السموم التي تتواجد فيه.
ولكن تراكم هذه الفضلات التي جرى إخراجها من الدم في الكليتين هو مما يسبب المرض للكليتين ومما يهدد صحة هذين الجزأين من أجزاء الجسم. ومما يميز اعتلال الكليتين هو أن التدهور في صحتيهما يكون بطيئاً إلى درجة كبيرة، ولكن كلما تقدم الاعتلال في شدته كلما ظهرت أعراض أكثر شدة عن سابقته، حيث أن المرض في بدايته لا يمكن أن يتم تمييزه، لأن أعراضه تكون غير قابلة للتمييز.
أعراض مرض الفشل الكلوي
أعراض مرض الفشل الكلوي قد تكون بطيئة جداً من ناحية التطور الحاصل لشدتها، فمن أبرز الأعراض التي قد تصاحب مرض الفشل الكلوي عند الإنسان المصاب بهذا المرض هي الغثيان، وانخفاض كمية البول التي تخرج من الجسم، بالإضافة إلى التقيؤ، وضعف الشهية، وعدم القدرة على النوم بالشكل السليم، عدا عن تقلص حدة وقوة التفكير والتعب العام الذي يصيب الجسم كله، مع إماكنية أن يصاب الإنسان المصاب بالحكة والانقباضات العضلية، ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض المذكورة مسبقاً هي ليست أعراض خاصة للكليتين فقط، بل تشمل أيضاً وإلى جانب الكليتين أمراض أخرى متنوعة، لهذا السبب فإن تشخيص الإصابة بهذا المرض قد يتأخر لفترة طويلة، الأمر الذي قد يزيد من خطور الإصابة بهذ المرض وبشكل كبير وبإصابة مزمنة.
من الأمراض والاعتلالات الأخرى والتي قد تؤدي إلى تضرر الكليتين أمراض مختلفة مثل السكري بنوعيه بالإضافة إلى الارتفاع في ضغط الدم، والحصى التي تتكون وتتشكل في الكليتين، بالإضافة إلى السرطانات التي تصيب المثانة البولية والكلية وبعض الأمراض الروماتيزمية والعدوى التي تصيب الكليتين أيضاً، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى.
تشخيص مرض الفشل الكلوي
تشخيص هذا المرض يكون من خلال الطبيب المختص، حيث يقوم هذا الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات للتأكد من إصابة هذا الشخص بهذا المرض، ومن أبرز الفحوصات التي يجريها الإنسان هي البول والدم والتصوير والخزعة. أما العلاج المخصص للفشل الكلوي فهو يستهدف بالعادة المسبب الرئيسي والأساسي للمرض، وذلك نتيجة عدم توفر علاج فعلي لهذا المرض، قادر على إعادة الكليتين إلى وضعهما الطبيعي. أما الوقاية فتكون باتباع نظام الحياة الصحي، وذلك حتى يستمر الإنسان بالمحافظة على كليتيه سليمتين معافيتين.