أفضل قصائد الشاعر هشام الجخ
معنا اليوم أفضل قصائد لشاب عربي مليء بالكلمات الحية والمؤثرة هو الشاعر المصري الشاب المثير للجدل دائما هو شاعر الثورة كما قالوا عنه المصرين في فترة 25 يناير ، هو الشاعر المصري هشام كامل عباس محمود الجخ مهدي والشهير بهشام الجخ احد أبناء محافظة قنا من صعيد مصر ، خريج كلية التجارة جامعة عين شمس عام 2003 م تم تعينه بعد التخرج كمشرف على المركز الثقافي في الجامعة ولكن قام بالاستقالة في عام 2009 لأنه لم يستطع العيش بالطريقة التقليدية للموظفين ، قام بكتابة العديد من القصائد التي اشتهر بها ومنها الكثير الذي كان محل إثارة للجدل ، وسوف نقوم بعرض أفضل قصائده وأشهرها ، هيا بنا نتعرف على هذه القصائد سويا خلال السطور التالية
قصيدة مشهد رأسي من ميدان التحرير
خبِّئْ قصــــــائدَكَ القديمـــــــــةَ كلَّها
واكتبْ لمصـــــــرَ اليومَ شِعــرا مِثلَــــــها
لا صمتَ بعدَ اليـــــومِ يفرِضُ خوفَهُ
فاكتبْ ســــلاما نيلَ مصــرَ وأهــــلَهــــــا
عينـــاكِ أجمــــلُ طفلتينِ تقـــــــررانِ
بأنّ هذا الخـــــــــوفَ ماضٍ وانتــــهى
ويداك فدانان عشقٍ طارحٍ
ما زال وجهُكِ في سَماهُ مُؤَلَّها
كانتْ تداعبُنـــا الشـــــــوارعُ بالبرودةِ
والصقيــــــعِ ولـــــم نفسَّـــرْ وقتَهـــــــا
كنــا ندفِّــئ بعضَنـــــا في بعضِنــــا
ونراكِ تـبـتـسـمـيـــن ننســـى بَـــــرْدَهـــا
وإذا غضِبنـــا كشَّفــتْ عن وجهِهــا
وحيــــاؤُنا يــــأبى يدنِّــــسُ وجهَــهــــــــا
لا تتــركيهـــم يخبـــروكِ بأنـنـــــي متمـــــردٌ
خــــــــــــانَ الأمــــانـةَ أو سَها
إني أعيذكِ أن تكوني كالتي
نقضتْ على عَجَلٍ وجهلٍ غَزْلَها
لا تتبعي زمنَ الرُوَيْبضةِ الذي
فقدتْ على يده الحقائقُ شكلَها
لا تتــركيهـــم يخبـــــروك بأننــــي
أصبحـــتُ شيئاً تافهــــاً ومُـــــــوَجَّــــــها
فأنا ابنُ بطنِكِ.وابنُ بطنِــكِ
مَنْ أَرا دَ ومَــــنْ أقـــــالَ ومن أقــــرَّ ومن نَـــهَى
صمتَتْ فلــــولُ الخــائفيــنَ بِجُبْنِهِم
وجُمُــــــوعُ مَنْ عَشِقُــــــوكِ قــــالتْ قَوْلَها
قصيدة أخر ما حرف في التوراه
وضعوا على وجهي مساحيقَ النّساءْ
الآنَ اُكْتُبْ ما تَشاءْ
كُنْ شاعِرًا.. كُنْ كاتِبًا
كُنْ ماجِنًا.. كُنْ ما تَشاءْ
الآنَ أنتَ مُهَيَّأٌ كيْ تصعدَ الزّفْرَاتُ منكَ إلى السّماءْ
ما دمتَ في زيِّ النّساءْ
فاصرخْ وناهِضْ ما تشاءْ
وارعِدْ وهدِّدْ مَنْ تشاءْ
وسَنَرْتَضِي منكَ الضجيجَ ونرتضي منك السُّبابَ..
لأن هذا ما نشاءْ
واتمدَّدوا ف أرضي
ما تقولي يا أرضي
مين شَيّلِكْ بالطّينْ؟
مين حَبَّلِك غِيري؟
طب كنت أنا ف (حطّين)؟
ولا كان (صلاح) غِيري؟!
رافض أقولَك يا وطن شِعر وقصايدْ
رافض أصوغك يا وطن سطرين أدَبْ
ما بَقِيتْش قادر عَ الأدَبْ
يا بلادي يا رَحْبَة
هيَّ يا دوب سَحْبَة
فُوقِي وبزْيادَة
بقى همَّ رجّالة..
وإحنا اللي حبِّة نِتْيْ عليهُم العادَة؟
خمسين سنَة! (القصيدة كُتبت عام 1998)
عُقبال يوبيلِك الماسِي
وأبقى (هشام صَهيون)
يبقوا اليهود ناسِي
ولما حاتجوز ويجيني صهيوني
راح أجَوِّزُه بنتي
ما أنا خوفي لَأدِّيها لعربي.. يسرّحْهَا!
ماغارْش على بلدُه.. حيغير على بنتي؟!
السادةُ العربُ الموقَّرُ جمعُهُمْ
الأمّةُ العربيّةُ عروسٌ.. أنتم لم تصونوها عروسْ
هجَّ الجرادُ إليها.. فهربتُمْ
واختبأتُم في المساجدِ والكنائسِ
قاتلتمُوهم بالصلاةِ.. وبالبخورِ..
وبالدّعاءِ رُكَّعًا وجُلُوسْ
عجبًا لهَا تلكَ الطُّقوسْ!
لا جُرمَ عليكِ (فلسطينُ)
لا وِزْرَ على امرأةٍ تزْني
ما دامَ الزوجُ الأصلُ دَيُوثْ
يا سادةَ حكامِ الأمّةِ..
الغفلةُ ليسَتْ للحكّامْ
علَّمَنِي (أكتوبرُ) درسًا: كيفَ يكونُ هناك سلامْ!
أولادي بَصَقُوا في وجهي.. كتبوا لي في الغرفةِ سطرًا
إنْ ماتَ الأبُّ فِدا وطنٍ.. ما أحلى عيشَ الأيتامْ!
يا وطني لا يمكنُ أبدًا أن يرحلَ عربيٌّ مِنَّا للغربِ بدونِ استعلامْ
فلماذا تَفتَحُ أبوابًا وتُنَكِّسُ رأسًا وظُهُورًا
وتُسَلِّمُ بِكْرَ عروبتِنا كيْ ترفَعَ ساقيها سَفْحًا
وتصفِّقُ للذَّكَرِ الأقوى
وتَكَلُّ من التصفيقِ.. تنامْ
سبحانَ إرادةِ (أُنكِل سام)
وطني
يا وطنَ الموْبُوئينَ
ووطنَ المهزومينَ
ووطنَ الحبَّاكينَ
ووطنَ النَّفْطِيِّينَ
ووطنَ الـ…
أنا والشعرُ مهزومانِ..
منفِيَّانِ..
مُعتَقَلان فيكْ
إذا ما استنجدَتْكَ القُدْسُ.. مَنْ سيُغيثْ؟
يا وطني شكِّلْني رجلًا
صنِّفْني عندَكَ في بَنْدٍ لا يحملُ تاءَ التأنيثْ
إن دبَّ الخوفُ بأطرافِكَ قَطِّعْ أطرافَكَ يا وطني فالمرضُ خبيثْ
كِيف أقولِّك “باحبِّك”..
وأنا اللي فعلًا باحبِّك..
بس مش طايقْ؟
تبقِي إنتي ويّايا ف سفينة حبِّنا الطارح ورق أخضرْ
وريحة البحر الوحيدة اللي تدوّخ رِقِّتِكْ
تنزل عينيكي من الكسوفْ
خايفة لا أشوف في عينيكي حاجة من اللي جوّه
وإيدك المرمر على رجلِك لا يِتْشَاقَى الهوَا
من فرحتُه يخطف طراطيف الجونِلّة
بضحكَة هالَّة
محمّلة براكين وشوقْ
ومخطّيّة كل الشقوقْ
ويادوب أفوقْ..
ألقى السفينة بتمشي بينا تهزّنا
وألقاني مش سايقْ
فأرجع كما الأوّل..
نفسي أقولِّك “باحبِّك” بس مش طايقْ
الأربع اللي فات صِحْيِتْ حيطان البيت م الفجر.. صَحِّتْني
كان القمر كسلان والصبح ماعرِفْنيشْ
عيِّل ماليه الطيش باجري على ميعادِكْ
وأنا جاي في قلبي حكاوي
ولما تمشي.. بلاوي..
في جِتِّتي قايدة
حاولْتْ أحاول أقولها.. رجعِتْ بِلا فايدَة
حسّيت بإيدِك ونفَسِك وصدرِك غيَّروا لوني
نعسان يا جِفْنِك كما شلالْ
وكوم حبالْ
دَلُّوني
وعَلّوني
لِسَّاني شَعري إسود ودراعي قادر يشِيلِكْ
بس العِلَل في الوطن همَّ اللي علُّوني
كان نفسي أقولِّك “باحبِّك”
خُفت أكون كدّابْ
يا أمُّ الهوى حقايِقْ
كان نفسي أقولِّك “باحبِّك”
(بيروت) رقَصِتْ في قلبي
لَقِتْني مش طايقْ
تمثالُ (سليمانَ) سيزحفُ ويجرُّ الجُندَ إلى (الأقصَى)
والنملُ العربيُّ مُطيعٌ
عجبًا لِغُزَاةٍ لا تُعصَى!
لن يُصْرَمَ شعبُكَ يا وطني فرِجالُكَ كالفِيَلَة بطْشًا
وذكورُ الفيلةِ لا تُخصَى
قاتِلْهم يا نخلَ الوادي
قاتِلْهم يا رملَ الوادي
إن قطعوا نخلَكَ يا وادي
ستظلُّ رمالُكَ لا تُحْصَى
سامْحيني يا وحدِكْ!
باستسمحِك وحدِكْ
أنا اللي عمري ما اشتكيت هَجرِك ولا بُعدِكْ
ولا اشتكيت من وجع صدِّك ولا ردِّكْ
باستسمحِكْ وحدِكْ
خايف عليكي من القصايد تدهنِك إسوِد بِلُوني
كلّ كوني قِيلَة..
كوني ف كوني ضِلَّة
خايف عليكي من الكلام.. أصل الكلام في بلادنا عِلَّة
تحت البيوت عسكرْ
جوّه البيوت عسكرْ
فوق اللّسان عسكرْ
بين الضلوع عسكرْ
طب كيف أقولِّك “باحبِّك” وضلوعي مُحتلَّة؟!
إنتي اللي من يومِك طريقي
وريقِك السيّالْ كما شلالْ يا دوبَك بلّ ريقي
الليلة باتمرد على ريقي
وطريقي
وبارفض البَلَّة
سامحيني يا وحدِكْ
بُكرة أمّا أجيب أرضي حاملاها ليكي طيوبْ
ماقدرش أسيب حبّي بذرة ف وطن مسلوبْ
أنعس في حضنِك كِيف..
ورجولتي مش ملكِي؟
كل اللي رايح روايحْ
أمّا اللي جايلِك فضايحْ
سُكِّي البيبان سُكِّي
رحلوا إلينا تحتَ أضواءِ القمَرْ
نقلوا مدائنَهُم.. قواعدَهُم..
إلينا تحت أضواءِ القمرْ
لو جاء عاتَبَني القمرْ
فبأيِّ شيءٍ أعتذِرْ
حبيباتي اللواتي تركتُهنَّ قبلَ أنْ أُسافرْ
الآنَ مَن منهم تَقْبلُني كزوجٍ بعدما مُلِئَتْ مدينتُنا عساكرْ
(فيروزُ) يا كلَّ الغناءْ
يا كلَّ أجراسِ الكنائسِ
كلَّ أحلامِ الأوانسِ
كلَّ هَمْساتِ الأحِبَّةِ في الخَفَاءْ
(فيروزُ) يا كلَّ الغناءْ