أفضل روايات جرجي زيدان
تاريخ العرب وما به من مؤرخين وكتاب وأدباء يجعلنا جميعا نفخر ببلادنا العربية وعندما نتكلم عن مرخ مثل جرجي زيدان نتأكد أن هناك في دولتنا العربية مثال للفخر والإبداع الذي ظهر في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ، فقد أبدع المؤرخ العربي اللبناني في كتابة الروايات على الخصوص وكان في وقت حياته أحد أبرز الكتاب في مجال الرواية خاصة الروايات التي تحدثت عن الفتوحات الاسلامية مما جعله يصدر العديد من الروايات التي لها صداها إلى الآن ، دعونا نذهب لنتعرف عن أهم وأفضل رواياته الرائعة خلال السطور القادمة
فتاة القيروان
من أفضل الروايات الرومانسية والغرامية في بلادنا العربية ، وهذه الرواية تصف حال الرواية العربية في تاريخ الإسلام والتي تعود إلى عصر الدولة الفاطمية ، وشرحت القصة أحداث تاريخية مهمة وهي سقوط الدولة الإخشيدية في ظل الاستبداد والظلم الذي لحق بالأمة آن ذاك ، ليتخللها قصة رومانسية في غاية الروعة بمزيج من حال الأمة والدولة الإسلامية وحال الحب والرومانسية في سياق من الروعة والإبداع .
استبداد المماليك
تداولت الرواية سرد صريح للقبة الزمنية الخاصة بعلي بك الكبير وعصر المماليك ووضع الحال في مصر آن ذاك في إطار وصف سياسي رائع ، مع إظهار كل ما يقوم به الحكام وحكوماتهم من استبداد وظلم للشعوب ظهرت شخصيات واقعية في الرواية وهي علي بك الكبير شيخ البلد في مصر وعثمان باشا والي مصر التركي في مصر والأمير يوسف شهاب حاكم لبنان .
العباسة أخت الرشيد
وهذه الرواية تصف الحال في نكبة البرامكة وقت قتل الوزير البرمكي بأمر من هارون الرشيد وفي حينها قامت البرمكة بتتبع من قتل وزيرهم ليقتلوا ما يزيد عن 1000 شخص ومنها تم قتل العباسة أخت الرشيد بأمر منه بسبب زواجها من الوزير جعفر البرمكي وتعول منه ولدين ، رواية في غاية الروعة والتشويق فيها عالي لدرجة كبيرة للغاية.
شارل وعبد الرحمن
تحدث المؤرخ جرجي زيدان في هذه الرواية عن شخصان شارل وعبد الرحمن وهم أبطال القصة في وقت الفتوحات الإسلامية بأوروبا وقت أن فتحت الأندلس أثناء فترة حكم عبد الرحمن الغافقي، الكاتب أبدع في حبك الرواية بشكل مميز بسرد تاريخي رائع ، وكانت النهاية مغايرة لما هو متوقع من الجميع حيث انتهت بنهاية حزينة للغاية وغير واقعية ، ولكن الحق يقال الرواية مزيج فني مميز ما بين التاريخ والأدب تم فعله في عمل فريد للغاية .
المملوك الشارد
رواية غاية في الروعة من جرجي زيدان تحدث فيها عن أحد المماليك الفارين من مذبحة القلعة التي أتمها محمد علي في القلعة ، وتحدث الكاتب عن ما هي المزيحة ولماذا تمت وسرد كيفية هروبه من القلعة ومنها إلى الصحراء ، وسرد أيضا كيف كان حال أسرته وكيف تجمع بهم بعد ذلك في إطار رائع ومثير وشيق للغاية.
فتاة غسان
لن تندم على الإطلاق أن خصصت وقتا لقراءة هذه الرواية الرومانسية الرائعة في ظل الحروب والفتوحات الإسلامية ، فتحدث الكاتب عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبداية الإسلام وحال مكة ومنه انتقل إلى دولة الفرس والمجوس ومنها إلى انتصارات الدولة الإسلامية في كثير من البلاد وتخللها حالة الحب للأمير حماد وبنت الملك جبلة التي تدعى هند.