السيرة الذاتية للروائي “مؤنس الرزاز”
عالم الادب والرواية عالم كبير وواسع يضم مجموعة كبيرة من الكتاب المحنكين البارعين الذين تمكنوا من اثبات قدرتهم في مجال الكتابة والتأليف ومن بين هؤلاء الروائي البارع الاردني ” مؤنس الرزاز ” فهو واحد من أهم وأبرز الكتاب في عالم الرواية العربية الحداثية، قدم عدد كبير من الرويات التي لقت عناية نقدية فائقة من كبار النقاد والكتاب مثل ” محسن جاسم الموسوي ، إلياس خوري ،شكري عزيز” ،من هو مؤنس الرزاز تابع السطور القادمة وتعرف على اهم رواياته ومؤلفاته القصصية …
مؤنس الرزاز في سطور
ميلاد مؤنس الرزاز .. هو مؤنس منيف الرزاز كاتب ومؤلف وروائي بارع ولد عام 1951 ميلاديا بالاردن ورحل عن عالمنا في عام 2002 ميلاديا بعد ان ترك لنا تراث ثقافي رائع ،اما عن مسقط رأسه فلقد ولد في مدينة السلط.
اسرة وحياة مؤنس الرزاز .. نشأ وترعرع وسط عائلتة بالعاصمة الأردنية عمّان اما عن اسرته فوالده هو الطبيب منيف الرزاز كان بجانب عمله بمجال الطب يشغله كثيرا الامور السياسية حتى انه اصبح واحد من أبرز القادة الأوائل لحزب البعث العربي الاشتراكي، والدته هي السيدة لمعة كانت من رائدات العمل الاجتماعي والسياسي ايضا.
تعليم مؤنس الرزاز .. تلقى تعليمه الجامعي ملتحقا بجامعة بيروت العربية ومن ثم جامعة بغداد اما عن مجال دراسته فلقد كان يدرس الفلسفة، بعد ذلك التحق بجامعة جورج تاون بواشنطن من اجل الدراسات العليا.
أهم الوظائف والمناصب التي تولها مؤنس الرزاز .. بعد ان تلقى علمه وانهى دراساته العليا قرر ان ينتقل الى مجال العمل وكانت بداية عمله في عام 1978 حيث وجد فرصة عمل بمجلة ” شؤون فلسطينية” ببيروت وظل يعمل بها حتى عام 1982 ميلاديا، بعد ذلك قرر ان يمارس هوايته المفضلة في كتابة القصص وبالفعل قام بكتابة ونشر عدد من القصص في كل من صحيفة السفير وصحيفة النهار، ظل في بيروت حتى اشتعلت نار الحرب الاهلية اللبناية فترك بيروت وعاد الى الاردن الى عمّان وهناك التحق للعمل بمجلة “الأفق” الاردنية، عمل الرزاز ايضا في جريدة الدستور ككاتب لعمود يومي بالجريدة، وكذلك كاتب عمود يومي في جريدة الرأي ، في عام 1993 ميلاديا اصبح الرزاز مستشار لوزارة الثقافة، تم تعينه أمين عام للحزب العربي الديمقراطي الأردني، ترأس في عام 1994 ميلاديا رابطة الكتّاب الأردنيين وكانت هذه الرئاسة بالانتخاب.
ابرز واهم الاعمال القصصية والروائية التي قدمها مؤنس الرزاز
القصص القصيرة .. قدم الرزاز عدد كبير من القصص القصيرة التي تعتبر طفرة في عالم الكتابة من اهمها ” مدّ اللسان الصغير في وجه العالم الكبير ، البحر من ورائكم ، النمرود” .
الروايات .. الرواية فن رائع يتطلب كاتب محنك لدية القدرة على تقمص القصة التي تدور حولها الرواية وتقمص اكثر من شخصية في نفس الوقت وهذا مانجح فيه الرزاز حيث قدم للعالم في مجال الروايات مايقرب من 12 رواية ” رواية أحياء في البحر الميت ، رواية اعترافات كاتم صوت ، رواية متاهة الأعراب في ناطحات السراب ، رواية جمعة القفاري .. يوميات نكرة ، رواية الذاكرة المستباحة ، رواية قبعتان ورأس واحد ، رواية مذكرات ديناصور ، رواية الشظايا والفسيفساء ، رواية فاصلة في آخر السطر ، رواية سلطان النوم وزرقاء اليمامة ، رواية عصابة الورد الدامية ، رواية حين تستيقظ الأحلام ، رواية ليلة عسل “.
اهم الكتب التي قام بترجمتها .. برع الرزاز في ترجمة عدد من الروائع الادبية منها ” انتفاضة المشانق ، رواية حب عاملة نحل” ، تكريما لمجهوداته في الترجمة تم نشر كل الاعمال الادبية التي قام بترجمتها في عمود بجريدة الرأي تحت عنوان الحاضر الغائب .