قصة فتاه … احبت ولم تسمح لحبها ان يبرح قلبها, اخفته ليس للأنه خطئيه ! انما خافت عليه ان يدنس بشرور الحياه, خافت عليه ان يفقد معانيه, خافت ان تبوح بسرها الى من احبت,
ليس لضعف او انها تفتقر الشجاعه ! انما لانها احبت بصدق, ولا تدرى ! امحبها ييبادلها نفس الأحاسيس ؟ ام انها احبت من طرف واحد.
صمدت بحبها, سمحت لنفسها ان تعيش الحب لمجرد الحب. لم تحب وتغلف حبه بأنانيه; بل احبت حباً مجرد من كل انانيه, وجعلت من حبها عديلاً للروح…
سافرت عبر عيون محبوبها… عندما تلتقى به لم تسمح لقلبها ان يخذلها وان يضعف عند مواجهة حبيبها, كانت قويه عند اخفاء حبها وصمدت مع لحظات الضعف التى تعتريها, احبت وعاشت سنوات عمرها مع حبها.
يكفيها ذلك الحب ! عاشت توازن الحياه وجنونها, اصبحت مجرده من انانية الحياه, لم ترد فى حياتها شيئاً سوى ان تعيش مابقى من عمرها مع حبها ! لايعكر صفوها شئ…
عاشت للحب تبكى لحظات مرور طيف حبيبها فرحاً تهيم روحها متجوله باحثه عن المحبوب, تتمنى ان تلتقى روحها مع من اسمته رفيق العمر; تمنت مثل باقى البشر لأنه انسان قد يضعف بعض الأحيان وقد يتغلب على لحظات الضعف التى تعتريها, تتمنى ان تلتقى بحبيب جعلته ساكن روحها, تمنت ان تعيش معه كل لحظات العمر الذى يمر, ولكن لم يرى هذا الحب الذى ينبض بداخلها …
فأسلمت قدرها لخالقها وجعلت من حبها أسطورة لها تعيش معها تجعل ذلك الحب رفيق دربها, وونيسها فى لحظات سفرها وشرودها.
اصبحت تعيش الأحلام وتنتظر سؤال الحبيب لعله يدرك يوماً ذلك الحب الذى تكنه له, ولكن ابت ان تبوح بحبها وسوف تصمد مع حبها اذا كتب له ان يخرج من قلبها ويعلم به محبوبها.
ستعيش الحياه شاكره لصنع, وسوف تبقى على ذكرى حب قابع بداخلها اذا لم يقدر له الخروج لن تكون انانيه ولن تيأس لمجرد ان حبها اصبح مستحيلاً !.
اصبحت تعيش الحب لمجرد الحب, اصبحت تعشق كل لحظات عمرها ولن تيأس اذا لم يقدر لها ان تجتمع مع حبيبها, يكفيها انها احبت واحست بنشوة الحب.
لم تحب لمجرد علاقة عابره اودائمه, احبت لأحساسها بالحب ! اصبحت ترتضى وتكتفى بذلك الحب.
لم تكن انانيه ولم تسمح لحبها ان يضعف يوماً !, عاشت سنوات مع حبها العذرى الكامن بداخلها لم يعجزها يوماً, لم يسنيها عن تحقيق احلامها…
اصبحت بذلك الحب متقدمه لاتقيدها اى قيود, لايعرقلها ذلك الحب الذى اصبح دفعه اساسيه فى حياتها ليس مجرد حب قد ينتهى بمرور الوقت… لا والله ذلك الحب اصبح جزءً من حياتها, اذا ضعف اصبحت حياتها ليس لها قيمه بدونه.
احببت ولم تنتظر مقابل حبها, احبت ولم تضعف يوماً, اصبح ذلك الحب حياتها ودليله الى الحقائق, اصبح مرشدها الى طريق الأمل…
احبت ولا تندم على ذلك الحب ابداً … !