تسع شهور من الحب …
سته شهور من اللهفة والانتظار ..
عمرٌ من الانتحار ..
أقف بعدها على حافة البوح والانهيار ..
يوشكُ صمتُ قلبي على الانفجار ..
جدران ذاكرتي لا تملك أي خيار .!
تسع شهور ..
تكتشفُ النفس بعدها أن من كان مِحوراً للحياة ..
لم يجعل من أيام هذا الحب إلا هامشاً على قارعة وقتِ الفراغ !
أن من كان رمزاً للثقة ،
ليس أكثر من ماكرٍ يحترف أخلاق الذئب الذي غدر بجدة ليلى
و تركها حزينة تبكي الفقد !
أن من تعطلت لأجلهِ محركات الأيام
واقفةً على أطلال حضوره
لم يكن أكثر من حدثٍ عابر ..
و محطةِ مسافر ..
أن من وقفت ذكراه عثرةً في وجه عقارب الوقت ،
لا يذكر من هذا الحب ،
اسماً ولا عنواناً .. ولا حُباً
وفي اخر المطاف ودعتها بكل اسف وانجراح …