اليوم ادركت اننى لا املك من الحياه سوى درباً واحداً، واجُاهد نفسى على ان امشى ذلك الدرب وامضى به لعلى ارى امنيات ، تتحقق لى ولكنى ، أرى دمعاتى تنزل من خوفها، لاأدرك ما هذه.
الحياه القاسيه التى، لامعالم لها سوى الغش والخداع، ومات بها
الحب وأنتهى من زمنها ، الأمل تعانى النفس؛ جروحاً لا أقوى على
محوها اُدرب نفسى على حياة, الوحوش ولكنى لا أرى جديداً ؛
بها سوى الجروح التى إكتسبتٌاه من زمنى , أرى دمعاتىِ الحائرات
ونفسى تثور من كثرة الأوجاع والألم, لايبرح مكانه، إلا لزيادة ،أحزانها
نفسى التى أتعبتنى لكونها لا تهوى الفرح ، ولا ترى بدربها سوى
الأحزان , سافرى ياروحى وغادرى جسدى الحزين، لعلك تجدين
مكاناً لا آلم ولا خداع به، لا تحزنى ولا تنتظرى، من عالم ملئ؛
بالخداع فجعل من آلمك وحزنك, فرحاً له لا تتمنى أن تجدى, الحب بين بشراً لا يعلمون عن الحب شئ لا تنخدعى ، بتصنعهم الزائف
أهدئى يانفسى ولا تزيدى من حيرتى قد لا يكون هذا زمنك ولكن ولدتى بزمن، خطأ لا يا دمعاتى الغاليات لا تنزلن سامحى ياعينى, من أتى إليك بالدمع الذى لا يجف عنك ويؤلمك نزوله لقدمات الفرح والآمل ، وأنطفئت لمعتك التى كلما نظرت لا أجدها …
قد أنتهى وأنطفتء لمعتك ومات الآمل .
حزين يمشى بين البشر جسداً لا يملك الروح ، لقد غادرة بلا عودته
كل الأحاسيس والمشاعر أصبح مجرد جثه تمشى على أرضاً
لا تعى شيئاً ، لقد أمتلكة ما يكفى من الجروح، وألم يعتسر
القلب وينهى مابقى من أمال .
يانفسى الثائره الحائره التى ، لا مرسى لها بين جموع الكاذبين
ياروحى الخائفه حياه المتملقين الغادرين ، اذا كان شرودك عن هذا
الجسد الفانى البالى الذى لا قيمة له بدونك، لا تعود إليه حيث
الحياه التى لا تفى بالوعود ، آهاً يانفسى لم يكن بيدى
أن أمضى الدرب لما كا عذابك وكسرتك آهاً يانفسى لمحوت عنك
آلمك وحزنك، فلا أملك سوى الدعاء بأن يمحى عنك الحزن…