حين طارت,تلمست الذي خلته أفلت مع من هاجروا
يا راحلة ,الى أين
مكانك هنا ما بين ضفتي القلب والعين
خلت النجوم مشدودة الى وتد يراوح المكان
وهذا البحر لا يفقد مائه
كلما تبخر عاد..
خلت التي بايعتها ذات عمر ليس عليى عده
تشاطرني هذا الطفل الذي لم يغادرني
الى الان
كلما تعثرت حول السرير
تمد يديها
يبسمل الثغر
ويحوقل اللسان..
كلما أضعت مسربي
أراني بمقلتي عينيها
دمعة تتدلى
ترفض الأحداق انسيابها
أجدني بنبض أصغريها
خفقان
ارتعاشة
وضياع..
يتقزم الحجم فيى
يتناقص ظلي
يصادرني الصمت
تبعثرني الأمكنة
وتهاجمني الاكآبة..
ما بين ايه ولا
تضيع بوصلتي شمال {لمبار}
لتتخطفني سفين جامح
ورياح من أتربة وغبار
وبحار من غير يابسة
ومن غير شطآن..
حين طارت
تلمست هذا الذي غادر القفص
لا العش
هذا الذي غادر جاذبية الأشياء
لا جغرافية أنثاه..
كلما قام تعثر
وكلما أقدم أدبر
وكلما سار
تخذله رجلاه..
لكنه ظل واقفا
ولم تسقط عصاه