أهب عليك عاصفة من ترانيم كمان بأنامل جنية
كلما نقرت ,,أتداعى لها
أهيم,,أتبعها كظلها
كلما ارتفع اللحن ,,يهزني المغناطيس
ادا تهادى,,تركبني أجنحة العصافير
وكلما انخفض,,أتعثر كالصغير ..
تقطر المطر من ثنايا أناملها
ثم تنهمر
تنسكب الأصوات
تعانق طعم الحواس
أتيه
أطير
أحلق
أخترق الطباق
تخر الأفلاك
ومسرب التبانة
تتعطل الساعات
والمدار يراوح الأمكنة ..
هل لي أن أعرج اليك
أم أنت مركوبتي
سيدة كل الفصول
في حضرتك
تتعرى السماء وتندرني بوابل من حيرة
كيف تمتطئ الريح السحب
والبرق يعرج الى ما لا ترتضيه العواصف
والأنواء,,باهتة ,تنتظر لحظة الجماع,,
لشد ما يؤرقني هدا المدى بعينيك
أراني ملقى بأديم مقلتيك
تعبا,ثملا ,أنوء بك
أبوح لك
لكنها السماء يا (…….)
كلما مددت لها يمنايى
تصفعني بكفوف قدت من شمال,,
حتى راحلتي,,,نفرتني
وعصاتى لم تعد تطاوعني
كلما أرفعها ,,تسقط
ولا تهش على غنمي ..
هناك ,,بالمعبد القديم
حيث السحره يتنادون بأسماء مستعارة
ساعة أتوا من كل فج عميق
ونادى الحبر الأعظم
وأوحى للجموع أن الغلبة لسيد الفراعين
حينها تولى الرفاق
وغاب الصديق
ضجت السماء
وضاع الطريق
تجمد الحبر بالدواة
والقلم وهن ,,وبلغ من الصمت عتيا
صاح الشاعر
في زمن الفراعنة الجدد تولد الكلمات ميتة
والأحرف مخصية
فلا النيل يجري لمستقر له
ولا الفرات بالغ مصب أخيه …