في حفل عقد قران
في هيكل الحب
تعاهد بالحب روحانا
روح زينبي و مرجاني
و روحي الطرف الثاني
كل روح من روحه
أخذ الميثاقا مثينا
في حفل فرحة و أغاني
تعهد روح زينب
أن يكون روحي
و روحي تعهد
أن يكون لزينب الروح
المخلص الأمينا
على مدى الزمان
و في كل مكان
و رحت و زينب ننادي
بعضنا البعض
في تفاني
روحي يا زينب
و روحانا في روحينا
روحا واحدا
كل روح يسكن الثاني
و يا زينب يا روحي
و روحي سيدي و روحي
كل ينادي عن روحه
بالروح فينا
و روحانا في بستان
بأغراس الأرواح مزدان
و في قلبينا براكين من الحب
في روحينا و في قلبينا
بركان بالحب
يخرج من بركان
تلظى الحب في قلبينا تذكى
و نشدو بالحب أغانينا
و لم يكن في ذي الدنيا مثلنا
أبدا من الأرواح ثاني
زينب ما عادت أبدا أنثى
جسدا خاليا من حواء
فقط روحا كلها زينب
في كياني و أحشائي
بروحي قائما مسكونا
من طينة الإنسان
و الفحل لم يكن
بعد العقد
عنترة عبسيا فينا
و زينب عبدية كانت
حصباوية الأهازيج و الألحان
تلحين يتبع تلحينا
و لا أثرا بعد لم يبق
لأنثى أو فحل فينا
كلانا غدونا معا
روحان في روحينا
كل يوم في تداني
و صرنا لا كمثل العاشقينا
عاشقين فوق خيال العاشقين
كالأجرام في الأكوان
كنا محلق كلينا
كالأرواح مع المحلقين
في سابع الأبعاد
و رأبع الأعياد
كل عيد في مهرجان
في هيكل الحب نصلي
لخالق الأكوان
بقلبينا و روحينا
في روحي زينب
روحها يهواني
و روحي يهوى روحها
نعيش موسم العشق
بروحينا و قلبينا
كأطفال الفضيلة المثلى
تسكن روح زينب أحيانا
حين يتبع في الحلم حينا
و روت لي زينب قصة
و لها قصة الحب رويت
حب طغى فأشقى
حب سرى فأشفى
و كلا الحبين
كانا رمزا لحبينا
و كل منا لروحينا
قصصا قد روينا
في وداد و وجدان
و ارتويت من لحظ زينب
و روحي من روحها ارتوى
و ارتوى روحانا من روحينا
في يسر و اطمئنان
فلم أجد ألذ من روح زينب جنبا
من الأرواح ثاني
و لم أجد أرق من قلب زينب قلبا
من الأفئاد ثاني
و لم أجد أشد من نفس زينب حربا
من الأنفاس ثاني
و لم أجد كزينب رونقا مخزونا
من الأذواق ثاني
و شخصا أعذبا
بالرفق و الحلم مسكونا
بالأماني و الحنان
مهذبا بالحب مشحونا.