لمادا كلما أدكرك
تسجد لي الاحدى عشر كوكبا
والشمس والقمر,,
تساقط بين يدي نجوم لم تبلغها المكوك
وتنهمر
تحت قدمي مدنبات لم تبلغ عنها مجاهر النازا
ولا وكالات الجوسسة الك.ج,بي
ولا الس ,ي.أي
ولا حتى الموساد ..
لمادا كلما أدكرك
تتهاوى العواصم العربية تباعا
وتتضائل جغرافية العرب ..
حتى النمل تدافع عن أوكارها
والجرابيع تثور كلما هاجمتها الثعالب
والنسور..
حتى الديدان تأكل التراب
كلما أحست بالغضب
والغراب يصير من الجوارح
كلما داهم عشه المغتصب..
جتى الكلاب
تهش على جرائها
والأرانب يصبح لها ,,ناب ..
لمادا كلما أدكرك
يتقزم تاريخي
فلا حمزة مزق الصفيحة
ولا عمر أمضى الوثيقة
ولا خالد عبر النهر
و لا علي بنى الكوفة
ولا طارق عبر البحر
ولا ابن الفرات وصل صقلية ..
لمادا كلما أدكرك
تتضائل جغرافيتي
القدس تراوح ما بين عيسى
ويهودا
وكل البلاد صارت فلسطين ,,
بالعراق شعب ينافق
بالأمس غدر بالحسين
واليوم يبكيه,,
القاهرة على نصفين
ساحة الميدان
ورابعة الغير عدوية ,,
باليمن
صنعاء لم تعد أخت عدن,,
بالشام
دمشق لم تعد حاضرة الياسمين,,
طرابلس الغرب
عش الدبابرة والثعابين,,
صحراء نجد
مرتع لجند الناتو
ولتناسل الحمير,,
والحجاز
كلما قضى أمير
خلفه أمير,,
وليس على الأرض جديد
غير غلمان الأباتشي
يبيعون الرقيق
ويوزعون هدايا سيدي الشيخ
في الأشهر الحرم
وتحت أنظار الحجيج,
في مواسم النكاح
وتناسل الجنس العربي,,
ما بين فخدي حور العين
وجارية تحملني زقفونة
وقف المجزوم بلم
ولاء النافية
التي لم تعد 3 لاءات
وما بينهما شيخ المعرة
وشاعر يعارض لامية العرب
ويصفق لتأبط شرا ..