يا حياتي كوني كالموج تتناقل بين الازمان دون توقف
حياتى كنت مجرد حياه عاديه عمل صمت وسكون وهدوء كنت كأى شئ لا قيمة له ام كنت رافضه حياتى لم اجرب شئ بحياتى سوى العمل وقبله تعليم مراحل مرت دون اى تفكير احببت ام لا لم افكر بذلك عشت الحياه دون قيمة او انصات الى قلبى كنت منشغله باول مراحل عمرى ان اتعلم ان اجد وظيفه تجعلنى اعمل واغرق بها ولكن وجدت حياتى قد انتقلت من مرحله الفوضه وعدم اقتناع بما يمر بى وجد حياتى ملئ بالسلبيات سابقاً لم اجد الفرح كثيرا ولم اجد الاصدقاء من حولى يشاركون المى كنت صامته طوال الوقت لا اتالم لا اشعر وكأننى الة تعمل فقط لا يحق لها ان تتأثر لا تبكى لا تبدى اى انفعال لا تحب لا ترى فى الحياه سوى العمل فقط تجعل من مشاعرها كحجر صامد لا يتحرك لا تحب لا تعمل لا تتفق مع تجاوب الحياه القاسية لا يسمح لى ان انزل دمعى اعتراض تمنيت ان اسير بالحياه كالبشر اعيش افرح ابكى احقد احيانا لا ابرر ذلك لان حياتى كانت غريبه سلبيه رفض للحياه ام ماذا لا اغضب على احد لا اجعل لاحد فرصة لكى يضمد جرحى كنت اتالم بصمت لا يحق لى ان اخرج مشاعر او ابدى اى اعتراض وكأننى من عالم آخر لا يحق لى العيش كغيرى لا احب لا افرح لا ارفض لا اتكلم ما قيمة الحياه دون اعتراض لا سبيل لى سوى ان اضم وسادتى وانزف ما بداخلى من دمع دمع الرفض الاعتراض على حياتى نبض قلبى قاسى على لما لا يتوقف لما لا يرفض العيش بزيف لما احببت ولما تغيرت حياتى كنت راضيه متاعيشه مع واقعى والان انا حزينه خائفه لا حب باق بحياتى لا حبيب يسمع المى لا احد يرى ما بداخلى لما الحياه قاسيه تعطى الالم دون ان تعطى مقابل له القليل من الفرح لما انا ابكى وقتى لما انا اركد الى درب الحب وهو رافض لما تغيرت حياتى لما انكسر العناد عنى لما الضعف هزمنى لما روحى تائه وما كان قدرى سوى حباً وكان انانى ورفضت الاعتراف وقررت ان اكون المجهول بحياته لما خانت الشجاع الان صفى وتركتنى اهوى الى جحيم الايام وما كان من دمعى سوى الرفض والاعتراض على ما بداخلى ولماذا الدكتاتوريه فى اختيار الحب ولم اجد سوى الالم هو الناتج عنه اااااه يازمانى كفيل انت بان تنهى عنى الالم لقد سكنت بروج الالم وسددت خطى حزنى وسقطت عن شجاعتى وتركتنى ابكى كل مامضى وكانت مراكب الايام تزف افراحى الى مقابلا النسيان وكم انت مزى ايها الركود الى درب الحب لقد ذاب القلب من الحزن وانصهرما تبقى من الفرح اكتفيت بك يازمنى لن اجد وسلت الايام ولن تكون مراكب الاحلام لها مكان بقلبى لقد انتهى صوت الحب بداخلى وانهاركل ماتبقى من الامنيات واصبحت مراكب الايام تتلاطم دون اكتراث الى سبب ولا يهم الالم اصبحت تائه بين الامواج لا مرسى لهها تتضارب بين الحزن والضعف والاكاذب التى عاشت بها…
نورا احمد : اتمنى لكم كل حب وتقدير وامنيات تمر الى درب الحب والسعاده !