سر من اسرار الحياه الفانيه حب دلع شوق امل يلون بالوان زائفه عشت حياه كلها ترف فحب فامانى بين القلوب عشت سنوات طفوله فصبا وشباب بين ذراعين من احبونى عشت على ان كل شئ مجاب لكن الحياه اخذت منى احب الناس تركتنى وامى واخوتى نواجه صعاب الحياه افقت على واقع مرير لا ترف لا كماليات لا ملابس على اعلى صيحات الموضه لا عطور من ماركات عالميه لا تبرج ولا ترف فى حياتى لقد مات الاب وترك لنا ميراث من الاحزان محمل بوحوشا ينهشون كل غالى ونفيس طفوله تراجعة امام جبروت الحياه القاسيه كان علينا ان نعمل بايدينا لنكسب قوت يومنا تركنا الاسره الحريريه تركنا افخم الملابس تركنا خلفنا ذكريات الحب التى قد تشغلنا عن قسوة الحياه حملنا معنا من بيتنا الجميل حقيبه واحده بها واقع مرير واحزان وغدر القريب قبل الصديق رحلنا عن البيت الذى كان يضج بالصخب والمرح كل ليله اقفلت ابوابه وادرنا له ظهورنا ومع اول شروق يوما اصبحنا نجوب الطرقات بحثاً عن مأوى جديد نستتر به عن قلوب رحيمه تأوى مشردين بفعل القلوب الحاقده التى احبت طمع الحياه والمال.
صورة رومنسية امراة
أسرار الحياة
اباحت لنفسها ان تستولى على كل شئ ليس ملكاً لها تركنا الحب الذكريات خلفنا. تعايشنا مع القسوه والجبروت حتى مرت الايام ونسينا الترف وعشنا حياة الكد والتعب وان اللذه الحقيقيه تكمن فى انفسنا فى اكتساب لقمة العيش بايدينا لا نرتمى بحملاً على احد وماكنا نخجل منه ونكرهه ونبتعد عنه الفقر وجدناه شرفاً وقيلده تزين كل عمل بجهد وجد عملنا ولم ننقص بتعليم ابدا تخرجنا وتفتحت امامنا طرق جديده عمل حقيقى ولكن بعد ان اخذنا الدروس من الحياه علمنا ان الغنى ليس بمناصب او عائلات انما من يعمل ويصنع مستقبله تعبنا حتى وصلنا الى مناصب والى حياه الرافاهيه مرة اخرى ولكن اليوم تختلف عن الامس الامس كان الاب يحن ويرفه بماله الذى تعب به ولا يريد الشقاء لابنائه احب الترف والنعيم الزائل لهم ولم يفكر يوما انه قد يرحل ويتركهم عِظاماً هشه لا تتحمل ضربات الزمن القاسى رحل ولم يعلمهم ان الحياه بها بوحشاً تُكشر عن أنيابهِا للفرائس الضعيفه تعلمنا جيداً من اخطاء الماضى تسلاحنا بالعمل والعلم ومشقة الحياه والعيشه التى لا تأتى بسهوله وترف بل بعمل وجد اليوم اقول حياتى هذه لا بتعالى وتفاخر كاذب بل بفخر جهداً وعمل وشرف المحاوله التى نجحت بفضل وعون “الخالق عزوجل” اليوم بفضل”ربى” وصلنا الى احلامنا لم تكن كاحلام الماضى ولكنها افضل بكثير حيث تعبنا ولم نطلب المساعده من احد بل اعتمدنا على انفسنا نعم كنا نتقهقر ونتراجع ولكن امى الحبيبه كانت خلفنا تدفعنا الى مستقبل مشرق, حياه جديده عالم ملئ بالامل والتافنى لا الانانيه والمظاهر الفارغه اليوم انا واخوتى وامنا الحبيبه وصلنا الى احلامنا التى اردنا لها الخروج الى الحياه …
الى كل اخاً واخت لا اعرفهم ولا يعرفوننى اقول لكم :
لا تغتروا بالمناصب الزائله والاموال التى لديكم اعملوا بجد حتى لا تصدمون بواقع مرير لا قصص من الخيال او من واقع خيال كاتب او نصائح نجبر عليها احد لكن العقل الذى لا يدرك ولا يفهم تقلبات الزمن لاقيمة له العمل شرف التعليم تاجاً نُزين به عقولنا لا رؤوسنا واتمنى لكم كل خيراً اتمنى الا ازعجكم بذلك وشكراً .