لا أحتاج الى عنوان, يكفينى الألم دليل
اه من عثرات الزمن التى تقتل كل مابداخلنا من حياه وحب سئمت خوفى من الآلم والحزن الذى اشعر به حياتى لا مكان للحب فيها لا اقابل سوى الخوف والعذاب حياه ملئها الخوف وجيوشه لا مكان يأخذ فيه الفرح ساتر للعيش بسلام لقد كُممت افواه الفرح منذ سنوات لقد تساقطت بساتين الفرح منذ زمن كنت اتمنى الفرح الدموع اصبحت كل مالى فى الحياه ,,,
تراقصة المشاعر على جدران الآلم لكى تتنصب تلك الاحزان على عروش كان الحب هو المتملك الاوحد لها ولكن غاب الفرح وانتحر كل شئ ماعادت تلك الاقنعه المتساقطه لم اندم على شئ سوى على مشاعر قد قُتلت ولم اكون قوية بما يكفى لكى احميها كانت المشاعر التى تتراقص على معزوفة الآلم تنزف جراحاً مرت سنوات وتناقص الفرح وخانتنى تلك المشاعر المتبقيه قد تراجعت عنى وتركتنى ابكى ضعفى وقلت حيلتى ماهى تلك القوة التى تتملك كل شئ وتتجراء على قتل دون خوف ودون تفكير ليتنى كمركب شراعى اكون بين البحور متحركه بين اعاصير الغضب متنقله لست خائفه شئ سوى انكسار او هزيمه لا مرسى لى ولا شُطئان فقط متغربه لا مكان لى ولا سُبل اهتدى اليها لا ملامح تُميزنى احتاج الى غربه عن كل شئ احتاج الى الرحيل عن كل شئ احتاج الى ابتعاد والتخفى عن كل البشر حتى لا ارى بتلك العيون عجزى وضعفى ليت الامنيات لتتحقق لتمنيت ان اكون طائر صغير يضرب السماء بجناحين ضعيفين ولكنه رحاله لا مكان له ولا احد يعلم عنه ولا عنوان لا شئ يميزه سوى حجمه وعناده يرحل محلقاً فى سماء لا يخاف شئ ….
يا صرخات لا تملك الشجاعه رددى بقوى واكسرى حاجز يمنعك لا تكونى ضعيفه شُقى عنان الجدران واخرجى لا تنتظر ى ان يمد لك يد العنون لكى تنتشلك من بين براثين القسوى ووحشة الخيانه لا تتمادى بدور الضحيه شُقى لك الدرب واخرجى لن تجدى العون دون التضحيه … لا احتاج شئ سوى القليل من الفرح يضفى على حياتى شعاع جديد من الأمل اكتفيت من الحزن واكتفيت من جيوش الآلم التى سحقت كل نبت للفرح والسعاده بحياتى لا احتاج لشئ سوى ان اتغرب عن الالم ان اكون شارده بدرب لا يضم بين جوانبه الاحزان لا اجد متملقين الحب او منافقيه لا احتاج من طعنات الزمن لاننى اكتفيت منها ولامكان باقى بى لتحمل طعنات اخرى لا احتاج لمشاهدت اجساد متراميه تُداس دون رفة عين او رجفه او ندم لا احتاج لدموع … هل لى بدليل يقودنى الى الفرح ام اكتفى ان يكون مرشدى ودليل فقط الى الاحزان سعيت الى كل ما يجعل الفرح يكون متبقى لى ولكن لم اجد سوى الموت للمشاعر والأفراح لا مكان سوى للحزن والالم كُفى يادموعى لقد خاب كل شئ لقد رأيت بقايه المشاعر تنتحب وتأن قبل رحيلها كيف وانا من كنت احاول انعاش ما تبقى لها من انفاس قبل ان تحتضر كما هو مؤلم ان تتراقص على معزوفة ميته …